اتحاد المودعين في المصارف: الظلم الذي لحق بالراسي كمودع استتبع بإجراءات (أمنية) لا تقل قساوة
اعتبر رئيس اتحاد المودعين في مصارف لبنان المحامي حنا البيطار، في بيان، ان “قضية الدكتور باسكال الراسي تجاوزت الواقع القضائي إلى رمزية معاناة المودعين ونضالاتهم”، وقال: “نكاد لا نصدّق أن الطبيب الخلوق المودع الدكتور الراسي عضو الهيئة التأسيسية لاتحاد المودعين ما زال قيد التوقيف بهذا الشكل ولليوم الرابع والعشرين على التوالي”.
ولفت الى ان “الراسي هو من أهم المناضلين في صفوف المودعين، وساحات التحرك والاعتصام والمواجهات خير شاهد على نبله وصدقه ونضاله ليس من أجل نفسه فقط، إنما من أجل الناس كل الناس وكل الوطن وعلى رأسهم المودعين”.
وقال: “مَن يتمعن في المسار القضائي لقضيته، يكتشف الأخطاء الكثيرة التي تتعارض مع أصول المحاكمات والمباديء والأعراف القانونية المرعيّة الإجراء”، معتبرا إن “الظلم الذي لحق بالدكتور الراسي كمودع استتبع بإجراءات (أمنية) لا تقل قساوة عن ظلمه كمودع، مما شكل ترابطا ووحدة بين القضيتين رغم كل التضليل والتعتيم المفتعل”.
وختم البيطار: “وعلى أمل إنصافه و إنصاف المودعين المظلومين، سنتابع خلال الأيام القادمة العمل والنضال مع الشرفاء الشجعان المخلصين من أجله ومن أجل أنبل القضايا، في القضاء وفي الساحات أمام مصرف لبنان وأماكن أخرى”.