صدى المجتمع

ابتكره علماء صينيون.. ما قصة الفايروس الجديد الذي يقتل الإنسان في 72 ساعة؟

ابتكر علماء صينيون فايروساً جديداً يشبه فايروس إيبولا، يمكنه قتل شخص في أقل من ثلاثة أيام.

وحاكى باحثون في جامعة هيبي الطبية مكونات الفايروس القاتل الذي عاث فساداً في غرب أفريقيا بين 2014 و2016، في محاولة لدراسة آثاره، حسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.

واستخدم الفريق فايروساً يُعرف باسم التهاب الفم الحويصلي وقاموا بتعديله لحمل البروتين السكري (GP) من فايروس الإيبولا، ونشروا النتائج التي توصلوا إليها في «Science Direct».

واختبر الفريق الفايروس المعدل على مجموعة من الهامستر، وسرعان ما ظهرت عليهم أعراض حادة مشابهة لتلك التي يعاني منها مرضى الإيبولا من البشر، بما في ذلك فشل الأعضاء.

وبعد الحقن أصيبت بعض حيوانات الهامستر بقشور على سطح مقلة العين، ما أثّر على قدرتها على الرؤية.

ويقول الباحثون «إنها علامة على أن الهامستر البالغ من العمر ثلاثة أسابيع المصاب بالفايروس لديه إمكانية لعب دور في دراسة اضطرابات العصب البصري الناجمة عن مرض فايروس الإيبولا».

وأضاف الباحثون أنهم عندما قاموا باستئصال أعضاء حيوانات الهامستر الميتة، لاحظوا أن الفايروس القاتل قد انتشر في جميع أنحاء أجسامها.

وقالوا إن دراستهم قدمت «إجراءات طبية مضادة ضد الإيبولا».

وتابعوا «بشكل عام، يمثل هذا النموذج البديل أداة آمنة وفعالة واقتصادية للتقييم قبل السريري السريع للتدابير الطبية المضادة ضد EBOV (فايروس الإيبولا) في ظل ظروف BSL-2، التي من شأنها تسريع التقدم التكنولوجي والاختراقات في مواجهة مرض فايروس الإيبولا».

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى