إيران تستأنف برنامجها الصاروخي بـ«إمداد صيني»

تقرير أميركي: سفينة بألف طن من المواد تصل إلى «بندر عباس»
قالت شبكة «سي إن إن» الأميركية إن طهران استأنفت العمل في برنامجها الصاروخي بالتزامن مع وصول سفينة إمدادات من الصين.
وبحسب تقرير الشبكة، الجمعة، فإن السفينة التي وصلت إلى ميناء بندر عباس الإيراني، كانت محمَّلة بنحو ألف طن من مادة بيركلورات الصوديوم، وهي أساسية لإنتاج وقود الصواريخ الصلبة.
ونقلت «سي إن إن» عن مصادر استخباراتية غربية، أن الشحنة التي تم استيرادها تُعدّ جزءاً من تعزيز إيران لقدراتها الصاروخية بعد الهجمات الإسرائيلية على مصانعها في 2023.
وقالت الشبكة إن هذا التطور يشير إلى استئناف طهران إنتاج الوقود الصلب لصواريخها، بما في ذلك صواريخ «خيبر» و«حاج قاسم»، التي تُستخدم ضد إسرائيل.
وتُعد الصين مورّداً رئيسياً لمادة بيركلورات الصوديوم، رغم فرض الغرب عقوبات على بعض الشركات الإيرانية، بما في ذلك شركتا الشحن المرتبطتان بهذه السفن.
ومع أن استيراد بيركلورات الصوديوم نفسه لا ينتهك العقوبات، فإن استخدامها في تصنيع صواريخ قد يعزّز القلق الغربي بشأن تعاون إيران العسكري مع روسيا.
وتزامن وصول الشحنة مع تحديات إقليمية تواجه إيران، خصوصاً التهديدات الأميركية والإسرائيلية؛ إذ يدعي تقرير الشبكة أن هذه الخطوة تظهر أن إيران قد تمكنت من استعادة قدرتها على إنتاج الصواريخ.