شؤون دولية
إنطلاق الجولة التاسعة عشرة من مسار أستانة بشأن سوريا
إنطلقت الجولة التاسعة عشرة من مسار أستانة بشأن سوريا، الثلاثاء، في العاصمة الكازاخية، بمشاركة الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران وتستمر على مدار يومين.
وفي يناير 2017، انطلق مسار أستانة في جولته الأولى ضمن مباحثات أعقبت توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة بالعاصمة التركية أنقرة في ديسمبر 2016.
المشاركون:
- وفود الدول الضامنة للعملية (روسيا وتركيا وإيران) وممثلون عن الأمم المتحدة والدول المراقبة.
- يترأس الوفد السوري أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين.
- الوفد الروسي مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
- الوفد الإيراني برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي.
- المعارضة السورية يمثلها رئيس الوفد أحمد طعمة.
أجندة الاجتماع:
- ألكسندر لافرنتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لسوريا، قال إن المشاركين في المحادثات بشأن سوريا في أستانة سيناقشون القضايا الأمنية في ضوء تكثيف عمل الإرهابيين في البلاد.
- النقاط الرئيسية التي نخطط للتركيز عليها هي استقرار الوضع. دعونا نفكر بالتفصيل في الوضع الأمني الناشئ حيث أصبحت المنظمات الإرهابية أكثر نشاطًا على أراضي سوريا وليس فقط “داعش”.
- أصبحت الجماعات أكثر نشاطًا في مناطق وسط سوريا وجنوبها وكذلك شمال شرقي البلاد.
- نعتبر أنه من المهم تنسيق إجراءاتنا الإضافية في هذا الاتجاه من أجل تحقيق وقف إطلاق نار مستدام في مناطق معينة، لأن وقف إطلاق النار، كما نطالب في كثير من الأحيان، في جميع أنحاء سوريا يصعب تحقيقه في الظروف الحالية.
- المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المشارك في اجتماعات أستانة أيمن العاسمي قال إن الجولة 19 ستناقش مستقبل عمل اللجنة الدستورية ومصير منطقتي تل رفعت ومنبج شمالي سوريا وتحريرهما من الانفصاليين.
19 جولة في 5 سنوات
- بدأت المحادثات وفق صيغة أستانة في 2017 لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، تشارك فيها إيران وروسيا وتركيا.
- حتى اليوم عُقدت 19 جولة من محادثات أستانة، كانت آخرها في منتصف شهر يونيو الماضي في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
- تناولت محادثات أستانا قضايا عدة بينها الأوضاع في سوريا وأداء اللجنة الدستورية السورية في جنيف والمساعدات الدولية وبعض الإجراءات مثل تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن والبحث عن المفقودين والأوضاع الأمنية.
- أكد البيان الختامي للجولة الـ18 على الالتزام الثابت بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها، وأشارت إلى الدور القيادي لعملية أستانا في ضمان تسوية مستدامة للأزمة السورية.
- أعربت الدول الضامنة عن عزمها على مواصلة التعاون من أجل مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والتصدي للخطط الانفصالية الرامية إلى تقويض سيادة ووحدة أراضي سورية وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة، بما في ذلك الهجمات عَبْر الحدود، كما أدانت الوجود والنشاط المتزايد للجماعات والأعمال الإرهابية.
الأكاديمي السوري، يوسف كمال، يقول لموقع “سكاي نيوز عربية “:
- اليوم الأول سيكون للمشاورات الثنائية ثم الثلاثية للدول الضامنة ومفاوضات مع وفدي الحكومة والمعارضة السورية ووفود الأطراف المراقبة وبينها لبنان والأردن وأيضا مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
- من المتوقع إجراء المزيد من المشاورات في اليوم الثاني فضلاً عن عقد جلسة عامة واستعراض ما وصلت إليه المناقشات الجانبية.
- ممكن أن تخلق مفاوضات أستانة البدائل الممكنة وحلول لإنهاء الأزمة السورية إلا أن جميع الضامنين مشغولين بأزمات داخلية.
- سيتم مناقشة سبل وقف إطلاق النار وخفض التصعيد والتركيز على الحلول السياسية واحترام سيادة سوريا ومواجهة التنظيمات الإرهابية.
- ستهيمن العملية العسكرية التركية على المباحثات حيث هناك رفض روسي للعملية العسكرية التركية من قبل روسيا وقد تثير الخطوة أزمات في العلاقات بين البلدين.
- أردوغان يحاول الاستفادة وتوظيف الأوراق التي يملكها عبر استخدام تفجير إسطنبول لإقامة منطقة آمنة على حدوده.
- من غير المرجح أن تأتي الجولة الحالية بجديد على غرار الاجتماعات السابقة، وآمال إحياء العملية السياسية ضعيفة جدا.
الأكاديمي المتخصص بالشأن الدولي طارق فهمي يقول لموقع “سكاي نيوز عربية”:
- ستركز على الأوضاع المتوترة في شمال سوريا وكذلك استكمال اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.
- الاجتماع يأتي في ظل حالة من عدم الاستقرار في شمال سوريا وتوتر مع روسيا الرافضة للعملية العسكرية.
- الجولة الحالية ستناقش مسألة خفض التصعيد ومصير منطقتي تل رفعت ومنبج شمالي سوريا.
- سيكون هناك نقاش حول تطورات الأوضاع في سوريا وحولها، مع التركيز على ضمان مزيد من استقرار الوضع على الأرض، وتعزيز تسوية سياسية شاملة.