صدى المجتمع

إنجلترا تحتفل بالبطل «الذي لا مثيل له»

احتفلت إنجلترا بأفضل فريق في تاريخها بعدما توج مانشستر سيتي بلقبه الرابع على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في إنجاز غير مسبوق، كما كتب «القمر السماوي» اسمه في سجلات التاريخ، بعدما فاز فريق المدرب بيب غوارديولا بلقبه السادس في سبع سنوات.
ويبدو أن غوارديولا ورجاله لن يملوا من كتابة التاريخ، حيث يملك سيتي فرصة الفوز بالثنائية المحلية عندما يواجه منافسه التقليدي مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت، وهو إنجاز لو تحقق فسيكون أول فريق ينال الثنائية في عامين على التوالي.
وقال غوارديولا مشيراً إلى الثنائية:«كان لدي شعور في إسطنبول خلال نهائي دوري أبطال أوروبا عندما فزنا بالثلاثية التاريخية أنه لم يعد لدي شيء لأفوز به لكن لدي عقد وأنا هنا، بعض الأوقات أشعر بالتعب وبعضها أحبها والآن بعد اللقب الرابع على التوالي سنطمح لأي شيء ؟ كأس الاتحاد. أخبرني غاري لينيكر أنه لم يسبق لأي فريق إنجليزي أن حصد الثنائية عامين على التوالي».
وبات غوارديولا رابع مدرب يفوز بستة ألقاب أو أكثر لدوري الأضواء طوال تاريخ البطولة الممتد إلى 136 عاماً إلى جوار حامل الرقم القياسي أليكس فيرغسون مع مانشستر يونايتد (13 مرة) وجورج رامزي مدرب أستون فيلا وبوب بيزلي مع ليفربول وكلاهما فازا بستة ألقاب.
بدورها، أثنت الصحف البريطانية على«البطل الذي لامثيل له»،وعنونت صحيفة«التلغراف»:«مانشستر سيتي الأفضل على الإطلاق»، في حين قالت «الميرور» عن سيتي إنه «البطل المذهل من العيار الثقيل»، وتابعت:«إنه فريق بقيادة مدربه غوارديولا لا يمكن إيقافه، وواصل صناعة تاريخ الكرة الإنجليزية».
منافسة شرسة
وفي أحد أشرس سباقات الفوز باللقب في تاريخ الدوري الممتاز، كان من الممكن أن يفوز أرسنال باللقب إذا فقد سيتي نقاطاً. لكن فوز الفريق اللندني 2-1 على ضيفه إيفرتون كان بلا جدوى، بعدما فاز «القمر السماوي» على وست هام 3-1، ليتأخر بفارق نقطتين عن البطل سيتي.
وقال الدولي الإنجليزي فيل فودن أفضل لاعب هذا الموسم: من الصعب للغاية التعبير عما فعلناه بالكلمات. لم يفعل أي فريق ذلك من قبل. ترى ما يعني ذلك للجماهير ولنا. عملنا طوال العام من أجل هذه اللحظة.
وعقب صفارة النهاية دخلت جماهير سيتي الملعب وأطلقوا ألعاباً نارية زرقاء اللون للاحتفال بالفوز بينما احتضن اللاعبون بعضهم بعضاً ومرة أخرى رقصوا معاً في غرفة خلع الملابس احتفالاً بالانتصار، وتردد نشيد النادي بلو موون (القمر الأزرق) في أرجاء الملعب.
وتمتعت جماهير سيتي بترف رؤية إرلينغ هالاند، وهو هداف الدوري الإنجليزي برصيد 27 هدفاً،ليتوج للعام الثاني على التوالي.
التألق في النهاية
بعد تأخره عن ليفربول وأرسنال لفترات طويلة من الموسم، تألق سيتي في النهاية كعادته وفاز بتسع مباريات على التوالي بالدوري.
وقال كايل ووكر قائد سيتي: إنه دوري صعب للغاية للفوز به. لقد تابعت الدوري الإيطالي والألماني والإسباني لقد تفوق الفائز باللقب بفارق 10 إلى 15 نقطة عن أقرب منافسيه.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى