صدى المجتمع

إفطار للشباب الوطني في طرابلس وتأكيد أحقية القضية الفلسطينية

أقام “اتحاد الشباب الوطني”، في مقره في طرابلس، حفل افطار شبابي في حضور مسؤول “المؤتمر الشعبي اللبناني” المحامي عبد الناصر المصري وادارة الاتحاد وحشد من الطلاب وأعضاء كشاف الشباب الوطني.
تحدث مسؤول الاتحاد في طرابلس خالد العدس، فرحب ب”المشاركين”، عارضا ل”أنشطة الاتحاد المستمرة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المدينة”، منوها ب “جهود لجنتي الآثار والتراث ومكافحة المخدرات”، داعيا الشباب ل “الانخراط في ورشة العمل الكبيرة للتوعية ضد آفة المخدرات”.

المصري
بدوره، ركز  المحامي عبد الناصر المصري في كلمته على “ما يجري في القدس والمسجد الأقصى”، موجها التحية الى “المرابطين في المسجد الأقصى ولكل الشهداء والأسرى”، شارحا “أهمية فلسطين ومقدساتها عند العرب، مسلمين ومسيحيين، والتي كانت محل أطماع المستعمرين الفرنجة ثم الأوروبيين الذين توافق مشروعهم الاستعماري مع الأطماع الصهيونية، فكان وعد بلفور وتشجيع العصابات اليهودية للانتقال من دول العالم الى فلسطين التي كانت تحت الاستعمار البريطاني، وتزويدهم السلاح لممارسة الارهاب والقتل والتهجير بحق الفلسطينيين الذين قاوموا الظلم والاحتلال منذ أكثر من مئة عام دفاعا عن أرضهم ومقدساتهم وكل العرب والمسلمين”.

وأشار الى” أهمية العمليات البطولية التي ينفذها الشباب الفلسطيني والتي تدخل الرعب الى قلوب المستوطنين الجبناء، الذين يتحدث بعضهم عن جدوى البقاء على ارض فلسطين في ظل فقدان الأمن الداخلي”.

واكد “جملة ثوابت يجب على الشباب العربي أن يدركها ويؤمن بها وهي ان “فلسطين قضيتنا والقدس قبلة جهادنا، وهي أرض عربية ومسؤولية تحريرها واجب على كل عربي ومسلم، واننا لا نعترف بالوعود الاستعمارية والقرارات الدولية التي تعطي يهود حقا في أرضنا، وأن المقاومة هي طريق التحرير لأن المنطق يقول ان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغيرها، وأن الاعتراف بالكيان الصهيوني والتطبيع معه خيانة لفاتح القدس الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب وللبطريرك صفرينوس الذي اتفق معه ان لا يسكن يهود في القدس، ولقوافل الشهداء الذين قاتلوا مع القائد صلاح الدين الايوبي لطرد الفرنجة منها وصولا للذين سقطوا على درب تحريرها من الصهاينة الغاصبين”.

وختم: “على الشباب العربي أن يقرأ تاريخ أمته ليعرف الحقائق، كما يتوجب على وزارة التربية أن تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية والقضايا العربية في المناهج التعليمية، فلا يمكن ان نستعيد حقنا في فلسطين الا بالوعي والمعرفة والمقاومة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى