أبرزشؤون لبنانية

إفتتاحية اليوم: قلق من عدم الانسحاب..وحشد مليوني في التشييع

محطتان بارزتان ينتظرهما لبنان في غضون الثمانية أيام المقبلة، الاولى تتمثل بالموعد الممدد لإنسحاب إسرائيل من كامل الاراضي اللبنانية يوم الثلاثاء المقبل ،حيث يساور اللبنانيين القلق من امكان عدم التزام اسرائيل بالانسحاب بهذا الموعد، واصرارها على البقاء في التلال الخمس التي حددتها على طول القطاع الشرقي، علما ان المعلومات تفيد بأن واشنطن رفضت طلب اسرائيل القاضي بالتمديد حتى 28 الجاري، فيما واصل لبنان الرسمي اتصالاته مع الدول المؤثرة لحمل اسرائيل على الانسحاب بعد ثلاثة ايام بالتمام، وسط كلام عن عودة الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس يوم غد الاحد الى بيروت عائدة من تل ابيب، وامكانية طرح حل يقضي بتمركز قوات من “اليونيفيل” في التلال التي تريد اسرائيل البقاء بها بحجة حماية المستوطنات، وهو حل قد يتم التوصل اليه مربوطاً بمهلة زمنية محددة. وفهم ان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يتواصل مع الدول المؤثرة ولاسيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا للوصول الى الحل المناسب، بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي شرع في بناء خمس مواقع عسكرية جديدة في لبنان، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تنوي الانسحاب منها، وهذا ما أدخل لبنان في مرحلة حبس الأنفاس من ان نكون أمام سيناريو اسرائيلي خطير، للإحتفاظ بمناطق جنوبية وسط الدعم اللامحدود الذي عاد به بنيامين نتنياهو من واشنطن خلال لقائه مع الرئيس دونالد ترامب، خصوصاً ان لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار رفضت طلب انتشار الجيش اللبناني في البلدات الحدودية التي لا تزال تحت الإحتلال الإسرائيلي قبل 25 شباط.
اما المحطة الثانية المنتظرة يوم الاحد المقبل، فتتمثل في تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين ، حيث ينتظر ان يكون حشد التشييع مليوني، إذ افيد ان الآلاف من الشخصيات والمواطنين بدأوا بالتوافد الى لبنان من اكثر من دولة عربية واسلامية ولبنانيين على مساحة العالم للمشاركة في التشييع، حيث إمتلأت غالبية الفنادق بالحجوزات، وسيكون هناك اجراءات امنية غير مسبوقة خوفاً من مندسين مهمتهم عمليات تخريب وبلبلة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى