صدى المجتمع

إعتصام تضامني مع الأسرى في يوم الأسير في مخيم البداوي

نظمت حركة “فتح” إعتصاما في مخيم البداوي، تضامناً مع الأسرى في معتقلات العدو ونصرةً لقضيتهم، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني في ١٧ نيسان، بحضور قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال بسام الأشقر، لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، وفد المؤتمر الشعبي اللبناني، وممثلي الفصائل الفلسطينيّة واللجان الشعبية والقوى الوطنية اللبنانية، وحشد جماهيري من مخيمات الشمال.

كلمة فصائل منظمة التحرير و حركة “فتح” في الشمال ألقاها مسؤول العلاقات السياسية أبو فراس ميعاري، توجه فيها ب “التحية إلى روح الأسير الأول الشهيد محمود حجازي و الأسيرة الأولى فاطمة البرناوي” ، كما حيا “الأسرى البواسل النجوم الساطعة ‏التي تنير لنا درب الحرية والعزة”. 

وأشار إلى أن “الحركة “الأسيرة” حتى تاريخ هذا اليوم قدمت ما يزيد عن ‏٢٣٦ أسيراً قضوا شهداء داخل سجون الاحتلال، وهذه وصمة عار على جبين الجامعة العربية و مجلس الأمن”. 

وتمنى أن” تكون القمة العربية المقبلة قمة فلسطين بإمتياز، لأن ما تعرض له الشعب الفلسطيني من تنكيل وخصوصاً المعتكفين في الأقصى هو وصمة عار على جبين الدول العربية”. 

كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني ألقاها مسؤوله في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري، الذي حيا فيها” صمود الأسرى الأبطال الذين يقاومون في السجون والمعتقلات ويواجهون القضاة والجنود والضباط، متمسكين بحقهم في الحرية وبالأرض والمقدسات”.

كلمة فصائل الثورة الفلسطينية ألقاها أمين سرّها في الشمال أبو وسيم مرزوق، إذ أعرب عن “الاعتزاز بالأسرى الأبطال في سجون الإحتلال الصهيوني، الذين يتعرضون لكل أشكال التعذيب والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، وهذا يعتبر انتهاكاً للأعراف والمواثيق الدولية، حيث يقبع 180طفلا في ظروف اعتقالية قاسية، كما ارتقى مئات الشهداء في معتقلات الإحتلال بسبب الإهمال الطبي والقتل المتعمد”، معاهداً الأسرى ب” التمسك بالأهداف التي ضحوا وأسروا من أجلها”.

كلمة لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف ألقاها رئيس اللجنة جمال سكاف، حيث أكد على” ضرورة تكثيف التضامن الشعبي العربي والإسلامي مع قضية آلاف الأسرى والمعتقلين الذين بينهم نساء وأطفال داخل السجون الصهيونية الذين يتعرضون لأبشع جريمة بحق الإنسانية” .

وتوجه سكاف ب”تحية الإجلال والإكبار إلى المعتكفين في ساحات المسجد الأقصى وإلى جميع الأسرى في مقدمتهم المناضلين: مروان البرغوثي، وليد الدقة، الشيخ خضر عدنان، أحمد سعدات، وإلى رجال المقاومة الوطنية و الإسلامية البواسل الذين يقدمون التضحيات الجسام دفاعاً عن كرامة وعزة الأمة جمعاء والذين يثبتون يوماً بعد يوم وعند كل معركة يخوضونها مع العدو الغاشم بأن هناك على أرض فلسطين آلاف الرجال الأشاوس الذين سيحررون كل شبر من فلسطين الحبيبة”.

و قال سكاف:” من مخيم البداوي وطرابلس قلعة العروبة التي كانت وستبقى مع قضية فلسطين، نؤكد على التمسك بخيار المقاومة الذي بدأه أسيرنا يحيى سكاف والشهيدة دلال المغربي ورفاقهم المناضلين منذ ٤٥ عاماً والذي يكمله اليوم إخوانهم المقاومين في غزة والضفة والقدس ونابلس”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى