إعادة 22 قطعة أثرية منهوبة إلى اليابان
إعداد: محمد عزالدين
أعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي 22 قطعة أثرية تصور ملوك أوكيناوا اليابانية، المنهوبة في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية بعد معركة أوكيناوا، إلى اليابان، بعد أن اكتشفتها عائلة من ماساتشوستس بين أغراض والدهم.
اتصلت العائلة بالمكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في بوسطن عندما اكتشفوا التحف في علبة والدهم المتوفى، الذي كان من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية، لكنه لم يخدم أبداً في قطاع المحيط الهادئ، وكانت هناك بعض اللفائف، والقطع الفخارية، وخريطة قديمة.
وقال العميل الخاص جيفري ج.كيلي: «بدت القطع قديمة وذات قيمة، فأجرينا بحثاً لم يستغرق وقتاً طويلاً حتى عرفنا أن مجلس التعليم في اليابان أدرج في 2001 العديد من هذه الآثار المفقودة في الملف الفني الوطني المسروق التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي».
ملف الفن المسروق الوطني هو قاعدة بيانات للفن المسروق في الولايات المتحدة وخارجها، متاحة للجمهور للمساعدة في تحديد عناصر الفن المسروق والآثار وغيرها من العناصر.
وأضاف: «تشمل القطع الأثرية، 6 مخطوطات تاريخها يعود إلى بين القرنين الـ 18، و19، ثلاث منها كانت قطعة واحدة، ويبدو أنها قسمت إلى ثلاث قطع، وخريطة مرسومة باليد من أوكيناوا، تعود إلى القرن الـ 19، إضافة إلى قطع من الفخار، والسيراميك بما في ذلك أطباق وأوعية مفصلة وتمثال سلحفاة، فضلاً عن العثور على رسالة مطبوعة على الآلة الكاتبة مع القطع الأثرية في ماساتشوستس، التي ساعدت في تأكيد نهبها خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية».