رأي

إعادة القبول بالأسد بالجامعة رسالة مرعبة لضحايا النظام

نشرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية مقالا جاء فيه:

إعادة القبول بالرئيس السوري بشار الاسد في جامعة الدول العربية يبعث برسالة مرعبة لضحايا النظام ، فالأسد سيجد مقعدا مخصصا له بين القادة يوم الجمعة، لأول مرة منذ 12 عاما، رغم أنه هو نفسه المستبد الذي عذب وسجن وقصف وضرب بالغاز وحاصر الشعب الذي من المفترض أن يخدمه.

هذا سيكون يوما حزينا للدبلوماسية العربية، ويرسل رسالة مفزعة لضحايا فظائع النظام، هي: يمكن للأسد أن يستمر في الإفلات من العقاب.

من يدفعون باتجاه إعادة الارتباط مع نظام الأسد يعتبرون بأنه نهج سياسي واقعي، يعترف بأن الأسد لن يذهب إلى أي مكان بعد استعادته السيطرة على معظم البلاد بدعم عسكري من موسكو وطهران – وأن الدول العربية بحاجة إلى معالجة المشاكل التي تنتشر عبر الحدو.

من هذه المشكلات أزمة اللاجئين والاتجار غير المشروع بمخدر الكبتاغون، وبإعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية، تمت مكافأة الأسد دون تقديم تنازلات أولاً لتخفيف معاناة السوريين.

الفكرة القائلة بأن 6 ملايين لاجئ سوري في الخارج سوف يندفعون إلى الوطن إذا ضخت دول الخليج أو غيرها أموالاً لإعادة بناء المدن التي دمرتها قوات الأسد، هي فكرة خيالية، ويخشى الكثير على حياتهم، إذ لا يزال عشرات الآلاف من السوريين محتجزين بشكل تعسفي أو مختفين.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرًا.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى