صدى المجتمع

إضراب في هوليوود، و السّبب: الذكاء الإصطناعي!

بعد الفشل في التوصّل إلى عقد مع اتّحاد الأستوديوهات، ما زال أكثر من 11000 كاتب سينمائيّ وتليفزيونيّ مضربين.

ومن بين العديد من الموضوعات قيد النظر في مناقشات عقد نقابة الكتّاب الأميركيّين لهذا العام، أثار #الذكاء الاصطناعيّ الخلاف بين المتفاوضين، وفقاً لما ذكرت شبكة الـ”سي أن بي سي”.

وقال جوستين بيتمان، عضو في نقابات الكتّاب والمخرجين والممثلين: “آمل أن أكون مخطئاً، لكنّني أعتقد أنّ استخدام الذكاء الاصطناعيّ سيهيمن على صناعة الترفيه”. وتابع “أعتقد أنّه سيكون أمراً سيئاً حقّاً.”

ويرى المدافعون عن الذكاء الاصطناعيّ أنّه أداة من شأنها رفع مستوى منشئي المحتوى والمساهمة في كسر الحواجز.

وقال صانع أفلام الذكاء الاصطناعيّ كاليب وارد: “في وقت قريب جدّاً، ستكون من السهل المطالبة بكتابة محتوى في رسالة ورؤية شيء ما كمستهلك”.

وتابع “لن يكون من الضروريّ معرفة أيّ نوع من المهارات كالمؤثّرات البصريّة أو امتلاك خبرة في صناعة الترفيه”.

ومنذ آخر إضراب للكتّاب في عام 2007، أظهر تبنّي المستهلكين على نطاق واسع لبثّ الفيديو كيف يمكن للتقنيات الجديدة أن تطوّر صناعة الترفيه.

ونظراً لأنّ صناعة الترفيه تواجه تقنية الذكاء الاصطناعيّ اليوم، تطالب رابطة الكتّاب الأميركيّين بأن تضمن المعايير التنظيميّة حول ال#تكنولوجيا وظروف عمل عادلة وتعويضات لمحترفي هوليوود.

الكلمات الدالة

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى