شؤون دولية

إسرائيل ترفض مقترحاً جديداً لإبرام صفقة رهائن في غزة

رفضت إسرائيل الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما قاله مسؤول إسرائيلي الاثنين، مضيفاً أنه»لا يمكن لأي حكومة مسؤولة قبول العرض الذي تلقته إسرائيل’، فيما أشارت المصادر إلى ان الولايات المتحدة تحاول الضغط على إسرائيل لوقف القتال في إطار صفقة للإفراج عن الرهائن.

ـ ما هو المقترح الجديد؟

وكان مسؤول فلسطيني قد أكد أن حماس وإسرائيل تدرسان اقتراحاً جديدا لوقف إطلاق النار قدمه الوسيط الذي سهل إطلاق سراح عيدان ألكسندر، في إشارة إلى رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح.

وقالت مصادر إن الاقتراح يتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن إسرائيليين على مرحلتين خلال وقف إطلاق نار مدته 60 يومًا. واقترحت حماس إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء وخمس جثث على مرحلتين، ووقف إطلاق نار لمدة 70 يوما. وتطالب حماس أيضًا بإدخال 1000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يوميًا.

ويتضمن الاقتراح الأمريكي تمديد وقف إطلاق النار في حال استمرار المفاوضات بحسن نية. كما سيناقش الطرفان تشكيل حكومة انتقالية في غزة، وإعادة بنائها، والعمل على إيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

اتهامات إسرائيلية لحماس

واتهم المسؤول الإسرائيلي حماس بعدم الرغبة في المضي قدمًا في اتفاق|، قائلاً إن إسرائيل ملتزمة بإطار عمل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، والذي يقضي بوقف مؤقت للقتال وإطلاق سراح جزء من الرهائن، تمهيداً لاتفاق أشمل.

في السياق، أشارت مصادر لصحيفة هآرتس، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً كبيرة على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة، فيما أفادت التقارير أن ويتكوف، سلّم الرسالة خلال اجتماع مع الوزير الإسرائيلي رون ديرمر في روما نهاية الأسبوع.


وألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتمال إعلان وقف القتال في غزة، قائلاً إنه يعتقد أن لديه أخباراً سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة، كما أن إدارته تحدثت مع إسرائيل في هذا الشأن.

وأوضح ترامب للصحفيين: «نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال في غزة.. أعتقد أن لدينا أخباراً سارة قادمة مع حركة حماس». وأضاف: «تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن».

وتأتي تصريحات ترامب تزامناً مع توسيع إسرائيل لهجماتها على غزة، حيث استهدفت مدرسة مكتظة بالنازحين الاثنين ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى