إستقرار العلاقات بين أميركا وروسيا ليست بالمستقبل القريب
عبّرت نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، عن أملها باستقرار العلاقات مع روسيا، لكنها قالت: “من غير المرجح حدوث ذلك في المستقبل القريب”.
وقالت شيرمان خلال كلمة لها في جامعة لويس في روما: “آمل أن نعود إلى الاستقرار الذي عشناه لعقود بعد الحرب العالمية الثانية. هذا لا يعني أنه لم تكن هناك مشاكل. هناك دائماً مشاكل، ولا أحد يريد العودة إلى الحرب الباردة”. وأضافت: “آمل أن نتمكّن من العودة إلى حيث يمكننا جميعاً التحدث إلى بعضنا البعض والعمل معاً مرة أخرى، لكنني لا أعتقد أن هذا سيحدث في وقت قريب”.
وقبل أيام، قالت القائمة بأعمال السفارة الأميركية في روسيا، إليزابيث رود، إنّ “الولايات المتحدة لديها قنوات اتصال مع روسيا على المستوى المهني، رغم أن العلاقات بين البلدين تمر الآن بفترة فتور”. ورجّحت المسؤولة الأميركية عدم تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين بسرعة، لافتةً إلى استمرار مناقشة جميع القضايا المهمة.
وأمس، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنّ “بلاده تأسف لأنّ الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة مُجمّد”، مضيفاً أنّ مسار الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن المواجهة العسكرية الفعلية مع روسيا محفوف بعواقب كارثية.
بدوره، صرح السفير الروسي في الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، في 9 تشرين الثاني/نوفمبر، بأنّ الحوار السياسي بين روسيا والولايات المتحدة بلغ نقطة متدنية غير مسبوقة، وأنّ التعاون بينهما انهار أيضاً في القضايا ذات الاهتمام المشترك.