رأي

  إردوغان يقاتل لبقائه السياسي..

 جاء في مقال للصحافي بورزو دراغاهي  في “الاندبندنت”:

يبدو أن الانتخابات الرئاسية في تركيا تسير على حد السكين، وتتقارب نتائجها بصورة كبيرة، مما يعني أنها تتجه بشكل متزايد إلى جولة الإعادة مع استمرار العد المتوتر ليل الأحد.

فحزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمعارضة، بقيادة كمال كيليجدار أوغلو، يسعون لاستمالة الناخبين، حيث بدا أن أيا من المرشحين لن يتخطى عتبة 50 في المائة المطلوبة لتحقيق فوز كامل. ويضيف أن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان وحزب الشعب الجمهوري اشتبكا حول تغطية فرز الأصوات، في إشارة إلى مدى الانقسام الذي وصلت إليه هذه المنافسة.

ان التوقعات قبل الانتخابات الرئاسية، التي تجري جنبا إلى جنب مع الانتخابات البرلمانية، تشير إلى أن النتائج ستكون متقاربة. ويقول إن أردوغان يكافح من أجل حياته السياسية ضد معارضة ستة أحزاب جريئة وواسعة بشكل غير عادي وموحدة خلف كيليجدار أوغلو.

التهم التي قدمتها المصادر الموالية للحكومة والموالية للمعارضة اختلفت بشكل ملحوظ مع اقتراب منتصف الليل. وأظهرت النتائج التي جمعتها وكالة أنباء الأناضول، المملوكة للدولة، أن أردوغان حصل على 49.9 في المائة من الأصوات مقارنة بـ 44.4 في المائة لكيليجدار أوغلو، مع فرز 91 في المائة من الأصوات. وأظهر استطلاع آخر أجرته وكالة أنباء أنكا المعارضة أنه مع فرز 95 في المائة من الأصوات، حصل أردوغان على 49 في المائة وكيليجدار أوغلو 45 في المائة. وأظهر إحصاء آخر لحزب الشعب الجمهوري بزعامة كيليجدار أوغلو أنه حصل على 47.2 في المائة من الأصوات مقارنة بأردوغان بنسبة 46.8 في المائة.

زعماء المعارضة اتهموا وكالة أنباء الأناضول الرسمية بتقديم صورة للانتخابات ترجح كفة أردوغان. ويضيف أن رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو وعمدة أنقرة منصور يافاس انتقدا علانية عملية فرز الأصوات وحثا الناخبين على عدم الاعتراف بها.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى