
افتتاحية رأي سياسي …
تتجه الانظار الى ساحة النجمة على بعد ثلاثة أيام من جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، فيما ايا من الفريقين عاجز عن إيصال مرشحه الى بعبدا ، فيما الصراع على أشده حول البوانتاج في جلسة عد الأصوات التي ستشكل اختبارا لإتجاهات التصويت لا سيما على جبهة النواب المترددين والرافضين للتصويت للمرشحَين المطروحَين.
أما الأبرز ما جاء على لسان رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه في ذكرى مجزرة إهدن على أن ما من أحد يمكنه المزايدة عليه بمسيحيته ووطنيته. وأضاف: الأفرقاء الآخرون لا يجتمعون إلا على السلبية والإلغاء ومن ثم يعودون الى الخلاف. البطريرك الراعي أسف لما يدور حول تعطيل النصاب ما يؤذي الحركة الديمقراطية ويزيد الشرخ في البلاد، وقال فرنجية:” لم أفرض نفسي على أحد ومستعدون للحوار الثنائي او الجامع” ،معتبراَ ان الجلسة فاشلة سلفاً.
وفي الإطار الرئاسي، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم المشاركة في جلسة الأربعاء والتمسك بالوزير فرنجية والتصويت له لما يملك من مواصفات وطنية جامعة مجددا الدعوة الى الحوار.
بالمقابل وصف رئيس حزب القوات سمير جعجع يوم الرابع عشر من حزيران بالمفصلي، معتبراً أن من سيلجأ فيه الى الأوراق البيضاء أو الشعارات سيساهم مع محور الممانعة بالتعطيل.
وعلى رغم الإحتدام الذي طبع المعركة الانتخابية ، وعلى بعد أيام قليلة من جلسة الإنتخاب لفتت مغادرة السفير السعودي وليد بخاري الى الرياض للتشاور. وعلى خط الأجواء الدولية والإقليمية المواكبة للإستحقاق الرئاسي ترقب لحركة الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي الى لبنان جان إيف لودريان.