شؤون لبنانية

أيوب: كسر العرف خيانة لكفرحونة

أصدرت النائب غادة أيوب، عضو تكتل “الجمهورية القوية”، بيانًا توضيحيًا في ما يخص التطورات المتعلقة بالانتخابات البلدية في بلدة كفرحونة – قضاء جزين، أكدت فيه أن ما يتم تداوله من بيانات وفبركات لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، وشددت على تمسكها بالعُرف والعيش المشترك، مؤكدة رفضها لأي مسعى يهدف إلى كسره.

وقالت أيوب: “انطلاقًا من مسؤوليتي كممثلة للشعب اللبناني ولأهالي قضاء جزين، وبطلب من أهالي كفرحونة الذين يرفضون ما يُحاك لبلدتهم، نؤكد أن العُرف هو سياج الكرامة، ومن يتخاذل عن حمايته لن يرحمه التاريخ”.

ونفت النائب أيوب أي دور لحزب “القوات اللبنانية” في تشكيل اللوائح أو الترشيحات في كفرحونة، مشيرة إلى أن الحزب لم يسعَ للحصول على أي مقعد بلدي وكان بمنأى عن كل ما جرى. وأضافت: “كفى اتهامات وأكاذيب وتضليلاً للرأي العام”.

وأشارت إلى أنها قامت بمساعٍ مباشرة مع دولة الرئيس نبيه بري، الذي رفض كسر العرف وبارك الجهود الهادفة لحمايته وحماية الوجود المسيحي في البلدة، وهذه المساعي لقيت أيضًا دعم راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك سيادة المطران إيلي حداد، لتحقيق توافق على لائحة تُجسد العيش المشترك.

وأكدت أيوب أن كفرحونة والبلدات المجاورة تعاني من غبن تاريخي منذ أكثر من 25 عامًا، وشددت على ضرورة رفع تسلّط “حزب الله” والهيمنة عن الأراضي والعقارات، وضمان أمن الأهالي في أرضهم تحت سقف القانون وبرعاية الدولة ومؤسساتها الشرعية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني.

وفي ما يتعلق بتزكية المجلس البلدي الجديد، رأت أيوب أن “هذه الخطوة أطاحت بالعُرف وبمبدأ العيش الواحد، وهي مرفوضة من كل من يتطلع إلى مصلحة كفرحونة”. وختمت قائلة: “نضع هذه القضية في عهدة الجهات المعنية والقضاء المختص، ونقول لمن يحتفل بكسر العرف: سيحكم عليكم التاريخ بالخيانة”.

كما توجهت بالشكر إلى الرئيس نبيه بري لموقفه الداعم لمصلحة كفرحونة وأهلها، وحرصه على حماية العيش المشترك فيها.

المصدر: وكالة الأنباء المركزية

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى