رأي

أين هي الصين من روسيا والتحالف الغربي الأوكراني؟

كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:

يُقال إن واشنطن أقنعت بكين بالتراجع عن دعمها لروسيا.

التقت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ ومسؤولين كبار آخرين. وجرت مناقشة الصراع في أوكرانيا. واتهمت جانيت يلين، كمثل وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الصين بتزويد المجمع الصناعي العسكري الروسي بمعدات حربية. ومع ذلك، قال نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفنغ، لـ يلين إن سياسة الصين تقضي بعدم تقديم المساعدة العسكرية لروسيا.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين،لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “لقد رأينا هذا أكثر من مرة. يحذر الأمريكيون من عدم جواز توريد المنتجات العسكرية إلى روسيا. ويرد الصينيون بأنهم لن يقوموا بتزويدنا بها. ثم يقول الأمريكيون إن الصين تتعاون في تطبيق العقوبات. في غضون ذلك، ذكرت وكالة بلومبرغ أن الصين تزود روسيا بمعدات تساعد على تحديد الأهداف، كما تزود روسيا بوقود الصواريخ. أي أن هذا موضوع لا يغادر عناوين وسائل الإعلام. يبالغ الأمريكيون في دعايتهم حول دور الصين في العملية العسكرية الروسية الخاصة. إذا حكمنا من خلال تقارير وسائل الإعلام الغربية، فإن الصين تزيد من دعمها لروسيا. وعندما وصلت يلين إلى الصين، بدأ الأمريكيون يزعمون أنهم تمكنوا من التغلب على تعنت الصينيين”.

ولكن ما مدى أهمية الدعم الصيني للمجمع الصناعي العسكري الروسي؟

في معرض حديثه عن هذا الموضوع، أشار كاشين إلى عدم إمكانية مقارنة المساعدات الغربية لأوكرانيا بالدعم الصيني لروسيا. كل ما توفره الصين، تفعله على أساس تجاري. وتجني الشركات الصينية أموالاً جيدة من هذه الإمدادات.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى