أوكرانيا أضعفت دفاعات إسرائيل
عن أسباب اضطرار إسرائيل للموافقة على هدنة مع إيران، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في “فزغلياد”:
أفادت وسائل إعلام غربية بأن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في بعض أنواع الأسلحة والذخيرة الرئيسية. وكما أشارت شبكة إن بي سي نيوز، فقد نشأ هذا النقص على خلفية توتر العلاقات بين دونالد ترامب ورئيس وزراء الدولة اليهودية بنيامين نتنياهو.
“تعاني إسرائيل بالفعل من نقص في الذخيرة. فخلال الصراع الحالي الذي استمر 12 يومًا، ومع إطلاق عدد أقل من الصواريخ، حققت إيران عددًا أكبر من الإصابات على أراضي العدو. ويتضح ذلك من إحصاءات الصواريخ المستخدمة”، هذا ما صرّح به مدير مؤسسة دعم البحث العلمي وتطوير المبادرات المدنية “أوسنوفانيه”. أليكسي أنبيلوغوف.
وأضاف: “عملت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، ومقلاع داوود، وحيتس بأقصى طاقتها، وقد استخدمها الجيش الإسرائيلي لاعتراض الضربات التي استهدفت منشآت استراتيجية، بينما غالبًا ما كان يجري تجاهل الهجمات على الأهداف الثانوية”. “بالنسبة لتل أبيب، كان هذا الصراع أكثر تكلفة بكثير مما كان عليه بالنسبة لطهران. أظن أن إسرائيل ستحتاج إلى عدة أشهر لتعويض خسائرها”،
وأشار أنبيلوغوف إلى العلاقة بين العجز الإسرائيلي ونقص الأسلحة لدى القوات المسلحة الأوكرانية، فقال: “تتلقى تل أبيب وكييف أسلحة من المصدر نفسه- حلف شمال الأطلسي. حتى إن الدول الأوروبية سحبت أنظمة الدفاع الجوي من الخدمة القتالية لنقلها إلى أوكرانيا. كما جُهّزت قوات الدولة اليهودية جزئيًا بالطريقة نفسها. وقد نشأ وضع اضطر فيه الحلفاء الغربيون إلى العمل على جبهتين في آن واحد. وهذا يعني تكاليف مالية باهظة، إذ أصبح من الصعب للغاية الحفاظ على جاهزية قتالية مقبولة لدى كلا الجيشين”.
