«أهلية بايدن» و«أوكرانيا» تخيمان على قمة «الناتو»
البيت الأبيض يدحض علاج الرئيس من «باركينسون»
انطلقت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمناسبة إحياء الذكرى الـ75 لإحياء الحلف في العاصمة الأميركية واشنطن، مساء أمس، وسط طغيان ملف حرب أوكرانيا على المحادثات، وأيضاً القلق من الجدل حول أهلية الرئيس الأميركي جو بايدن، صحياً، لخوض السباق الرئاسي من أجل ولاية ثانية.
وبينما كان قادة «الناتو» يتوافدون على قاعدة «سانت أندروز» للمشاركة في القمة، بدا البيت الأبيض منهمكاً في دحض مزاعم حول خضوع بايدن للعلاج من «باركينسون»، ومحاولة وضع حد للدعوات الديمقراطية بتنحّيه من السباق الرئاسي لصالح نائبته كامالا هاريس.
وفي أروقة «مركز والتر. إ – واشنطن للمؤتمرات»، حيث تنعقد القمة، كان لافتاً اهتمام الصحافيين بالتسريبات حول «صوت» الرئيس الأميركي و«مشيته» و«هيئته العامة».
ويحضر هذه القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بهدف إقناع الحلفاء الغربيين بالموافقة على خطة لدعم أوكرانيا مادياً وعسكرياً على المدى الطويل، عبر اتفاق يصمد حتى في حال عاد ترمب إلى البيت الأبيض.