صدى المجتمع

أنظمة طاقة شمسية لتحسين خدمات المواطن

وقّع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) اتفاقية تعاون مع المركز اللبناني لحفظ الطاقة (LCEC)، إنطلاقاً من رؤيته الاستراتيجية حول تفعيل عمل المؤسسات الخدماتية الرسمية والأهلية في لبنان من خلال توفير طاقة بديلة.

وتهدف الاتفاقية إلى تزويد أنظمة الطاقة الشمسية لعدد من البلديات واتحادات البلديات ومراكز الخدمات الاجتماعية والصحية ومرافق المياه في كُل من طرابلس، صور، زحلة، وبيروت وعدد من البلديات المحيطة، وذلك لتمكينها من تقديم الخدمات للمواطنين بشكلٍ مستمر”.

وكشف أن “المركز اللبناني لحفظ الطاقة سيعمل مع برنامج UN-Habitat، على تقييم الجدوى لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية في أكثر من عشرين موقعاً ومرفقاً. وسوف تحدد دراسة الجدوى التي سيقوم بها المركز، اجراءات الطاقة المتجددة التي سيتم تنفيذها على أساس حاجة المرافق المحددة. كما سيتم إطلاق حملة توعية وطنية مشتركة تركز على أفضل الممارسات من اختيار وتركيب وصيانة الأنظمة، بما في ذلك تدابير السلامة التي يجب أخذها في الاعتبار عند تركيب أنظمة الطاقة الشمسية”.

ولفتت رئيسة برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية تاينا كريستينا الى أن “المدن تعد من المساهمين الرئيسيين في تغير المناخ – بما في ذلك في لبنان. وفقًا لبرنامج UN-Habitat“.

وقالت: “تستهلك المدن 78٪ من طاقة العالم وتنتج أكثر من 60٪ من الانبعاثاتت. فيما لا يزال لبنان يعاني من أزمة طاقة واضحة، شهد قطاع الطاقة المتجددة قفزة ملحوظة في العامين الماضيين. نفّذ البرنامج العديد من المشاريع لمعالجة هذه الأزمة، ومن خلال شراكتنا مع المركز اللبناني لحفظ الطاقة، سنتمكّن من دعم المزيد من المؤسسات العامة والبلديات لإعتماد المزيد من الحلول الخضراء من أجل مستقبل أفضل”.

ورأى  مدير المركز اللبناني لحفظ الطاقة بيار الخوري، في هذا الإطار: “في حين ينمو سوق الطاقة المستدامة بوتيرة متسارعة في العديد من القطاعات التي يرتكز عليها الاقتصاد اللبناني، يتم اهمال بعض القطاعات الأخرى. تكمن أهمية هذه الشراكة بين برنامج UN-Habitat  والمركز اللبناني لحفظ الطاقة في أنها تستهدف مرافق متعددة من هذه القطاعات وتساعدها على التحول  إلى استعمال الطاقة الخضراء. لن يؤدي هذا التعاون إلى زيادة الطاقة في هذه المرافق فحسب، بل سيعزز أيضًا دورها في النسيج المجتمعي نحو بيئات حضرية قوية وصحية وأكثر أمانًا. يسعدنا أن نكون قادرين على المساهمة في هذا التحول.”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى