أميركا ستحكم على حكومة نتنياهو المقبلة بحسب أعمالها
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الأحد، إن بلاده ستحكم على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقبلة بحسب أعمالها، وليس بحسب الشخصيات المتواجدة فيها، ولا سيما من اليمين المتطرف.
وفي كلمةٍ له أمام جماعة الضغط الإسرائيلية اليسارية (لوبي “جي ستريت”)، قال بلينكن إنّ الولايات المتحدة ستبقى صديقة مقربة لـ”إسرائيل”، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إلى تحقيق أهداف يُعارضها نتنياهو، أبرزها حل الدولتين، وإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
فيما أكد أنّ بلاده لن تتراجع عن دعمها الراسخ لـ”إسرائيل”، بالرغم من الخلافات الكبيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتخب، بنيامين نتنياهو، ومن المخاوف التي قد تكون لدى إدارة الرئيس جو بايدن بشأن الشخصيات من اليمين المتطرّف التي تضُمها.
وأضاف: “ما زلنا نعتقد، كما قال الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الصيف، أنّ حل الدولتين (السلطة الفلسطينية-إسرائيل)، على أساس حدود الـ67، تظلّ أفضل طريقة لتحقيق الهدف المتمثل في تعزيز مسار السلام”.
ولفت بلينكن إلى أنّه “من الضروري الحفاظ على هوية “إسرائيل” كدولة يهودية وديمقراطية، فالولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”، كما قال الرئيس في زيارته” بحسب زعمه.
وكذلك، وعد بلينكن، بمواصلة معارضة الاستيطان الإسرائيلي أو ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة إلى “إسرائيل” أو تغيير في الوضع التاريخي القائم للمواقع المقدسة وعمليات الهدم والإخلاء والتحريض على العنف. فيما قال المقرر الأممي الخاص في الأراضي المحتلة إنّ “الاستيطان الإسرائيلي تمثّل جريمة حرب مستمرة” بحق الفلسطينيين.
يُذكر أنّ نحو 475 ألف مستوطن إسرائيلي، يقيمون في مستوطنات في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وعلى أراضٍ يطالب بها الفلسطينيون كونها جزء من فلسطين.