أخبار عاجلةاقتصاد ومال
أميركا تكشف أولوياتها خلال مناقشات “COP28”
كشف المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، في حديث صحافي عن القضايا الرئيسية والأولويات التي حددتها الإدارة الأميركية خلال المناقشات التي تُجرى ضمن قمة المناخ “COP28″، التي تستضيفها دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر.
وقال وربيرغ إن “مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ COP28 مهم للغاية، كونه أول مؤتمر يقوم بتقييم التقدم الذي أحرزناه جميعاً في تحقيق أهداف اتفاق باريس”.
وشدد على أن المؤتمر يمثل “فرصة فريدة” لحشد العالم ولتكثيف كافة الجهود بشكل كبير لتحقيق تلك الأهداف في هذا العقد الحاسم.
وحدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أولويات بلاده خلال قمة المناخ بعدد من النقاط، قائلًا:
- سوف نركز على تحقيق نتائج قوية ومهمة بشأن القضايا الرئيسية المُتَفاوَض عليها والتي كُلِّف بها مؤتمر الأطراف هذا العام، وهي أول عملية تقييم عالمية طموحة بموجب اتفاقية باريس، لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات التمويل، بما في ذلك صندوق تمويل الخسائر والأضرار.
- تقديم المزيد من التوجيهات لتعزيز هدف اتفاقية باريس العالمي بخصوص التكيُّف.
- القرارات القوية بشأن كل بند من هذه البنود هي الركيزة الأساسية للنجاح في مؤتمر الأطراف الحالي.
- بالإضافة إلى نتائج المُفاوضات، سنعمل على مواجهة تغير المناخ من خلال تعزيز العمل القومي لتحقيق الأهداف المحلية وأهداف اتفاقية باريس، وكذلك من خلال الجهود العديدة التي نبذلها على هامش مؤتمر الأطراف “Cop28″؛ لتعزيز “خطة عمل النتائج” ومن خلال المبادرات الطوعية التي تقوم بها الأطراف وأصحاب المصلحة الآخرين من غير الأطراف لتحقيق أهداف اتفاقية باريس.
- سوف نعمل مع الأطراف، وبنوك التنمية المتعددة الأطراف، ومؤسسات التمويل العامة والخاصة الأخرى لتسليط الضوء وحشد المزيد من الدعم لجهود عملية تأمين التمويل العالمية الشاملة التي سنحتاج إليها للحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية كما سنعمل على خطط لدعم البلدان والمجتمعات الضعيفة لمعالجة آثار التكيف والمناخ.
- يمثل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في دبي، فرصة مهمة لوضع العالم على المسار الصحيح للحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة بحدود 1.5 درجة مئوية، وهو أمر بالغ الأهمية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.