أميركا تجمد بعض برامج المساعدات لحكومة النيجر.
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس (الجمعة) أن الحكومة الأميركية ستوقف بعض برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة النيجر، لكنها ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأطاح انقلاب عسكري برئيس النيجر المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم وحكومته في 26 يوليو (تموز)، وهو سابع انقلاب عسكري تشهده منطقة وسط وغرب أفريقيا في أقل من ثلاثة أعوام.
وأفاد بلينكن في بيان أمس «كما أوضحنا منذ بداية هذا الوضع، فإن تقديم المساعدة الأميركية لحكومة النيجر يعتمد على الحكم الديمقراطي واحترام النظام الدستوري».
ووضع مسؤولو دفاع دول غرب أفريقيا خطة لعمل عسكري إذا لم يتم إسقاط انقلاب النيجر بحلول غد الأحد.
وتابع بلينكن «نظل ملتزمين بدعم شعب النيجر لمساعدتهم في الحفاظ على ديمقراطيتهم المكتسبة بشق الأنفس ونكرر دعوتنا لإعادة حكومة النيجر المنتخبة ديمقراطيا على الفور».
ويهدد عزل بازوم الأولويات الاستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة.
والدولة الأفريقية شريك رئيسي في قتال واشنطن ضد المتمردين الذين قتلوا آلاف الأشخاص وشردوا ملايين آخرين. ويقوم العسكريون الأميركيون بتدريب القوات المحلية لمحاربة الجماعات المسلحة.
كما اعتبرت إدارة الرئيس جو بايدن النيجر قصة نجاح للديمقراطية في منطقة واجهت سلسلة من الانقلابات أو محاولات الاستيلاء على السلطة على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وقالت السفارة الأميركية في نيامي في عام 2021 إن وزارتي الدفاع والخارجية زودتا النيجر بأكثر من 500 مليون دولار من المعدات والتدريب منذ عام 2012.