شؤون دولية

ألمانيا: متطرّفون مناهضون للّقاحات وداعمون لبوتين خطّطوا لشنّ هجمات

أعلن القضاء الألماني امس أنه أحبط خططاً لهجمات يمينية متطرفة، تقف وراءها حركة متطرفة مناهضة للقاحات، تدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتسعى إلى مهاجمة “النظام الديمقراطي”.
وأعلن مكتب المدعي العام في كوبلنتس وشرطة راينلاند بالاتينات في بيان مشترك، أن أربعة أشخاص أوقفوا عقب حملة استهدفت شبكة مسماة “الوطنيون المتحدون”، تهدف إلى تدمير “النظام الديموقراطي الألماني”.
وكانت الشبكة المنظمة على منصة “تلغرام” تخطط أيضاً لعمليات اختطاف شخصيات عامة، بينها وزير الصحة كارل لوترباخ، المؤيد لقيود مكافحة كوفيد-19.
وقال الوزير إنه “مستاء” بعدما سمع النبأ.
وتحدث وزير الداخلية في ولاية راينلاند بالاتينات روجر لوفينتس خلال مؤتمر صحافي عن “جماعة يمينية متطرفة” تضم نحو “70 شخصاً” في البلاد.
واعتبر أنّ كل أفكارها “من الإطاحة بالنظام الديمقراطي، إلى تشكيل حكومة جديدة، إلى مواقف تفيد بأن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يجب أن ينجح أيضاً هنا في ألمانيا للسماح بإرساء نظام حكم جديد، تستحق الإدانة على أقل تقدير”.
أقلية “خطيرة جداً”
الى ذلك ندد وزير الصحة الاشتراكي الديموقراطي بانحراف بعض معارضي السياسة الحكومية لمكافحة الوباء ويسمّون “كيردينكير” في ألمانيا.
وقال لوترباخ للصحافيين إن هذا “لا يُظهر فقط أن الاحتجاجات المناهضة لقواعد مكافحة كوفيد أصبحت متطرفة، ولكن أيضاً أنّ هناك محاولات لزعزعة استقرار الدولة”، شاجباً تحركات “أقلية صغيرة ولكن خطرة جداً”.

كما وصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر في بيان “الأوهام الانقلابية” لهذه الجماعة وخططها للخطف بأنها “بعد جديد للتهديد الإرهابي” ضد ألمانيا.
وكان المشتبه بهم يخططون خصوصا لمهاجمة شبكات الكهرباء لإحداث “انقطاع طويل الأمد للتيار الكهربائي في أنحاء المنطقة”، الأمر الذي كان من شأنه في اعتقادهم أن يوفر ظروف نشوب “حرب أهلية”، بحسب السلطات.
وتجري الشرطة تحقيقات حول الجماعة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2021.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى