ألمانيا تدرس إنشاء نقاط تفتيش حدودية لاحتواء الهجرة غير الشرعية.
أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، الجمعة، أن برلين ستدرس إنشاء نقاط تفتيش حدودية ثابتة لاحتواء الهجرة غير الشرعية التي تمر عبر بولندا وجمهورية التشيك.
وقالت فيزر لصحيفة «فيلت أم زونتاغ»، إن نقاط التفتيش هذه يمكن أن تشكل وسيلة «لمكافحة جريمة تهريب (المهاجرين)، بطريقة أكثر قوة».
وأشارت إلى أن ألمانيا سبق لها أن عززت وجود شرطتها على طول الحدود مع البلدين المجاورين، لاحتواء تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وميزت فيزر بين طالبي اللجوء بشكل قانوني والمهاجرين غير الشرعيين، مشيرة إلى أن تطبيق ضوابط أكثر صرامة لا يعني أنه لن يكون هناك مزيد من الوافدين من طالبي اللجوء.
وشددت على أنه «إذا تقدم شخص بطلب لجوء على الحدود، فيجب فحص طلب اللجوء في ألمانيا، وهذا التزام قانوني واضح».
وسلطت الضوء على أهمية «حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وهو ما يمكننا ضمانه من خلال نظام لجوء مشترك».
من جهته قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، خلال زيارة لصقلية الإيطالية، حيث تصل أعداد كبيرة من المهاجرين عبر البحر المتوسط، إن ألمانيا تواجه حركة «هجرة كثيفة».