أكثر من 6 وفيات و51 إصابة إثر انفجار صهريج وقود جنوب ليبيا

علن الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي وفاة 6 أشخاص، وإصابة حوالى 51 شخصا في حصيلة لضحايا انفجار سيارة وقود بمنطقة بنت بية فجر الإثنين.
جاء ذلك أثناء قيام عدد من المواطنين بالتدافع على شاحنة وقود، لتعبئة غالونات منها وأثناء التعبئة انفجرت واندلعت فيها النيران.
وقال علي في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن فروع الإسعاف بالجنوب تتجه إلى مستشفى سبها لنقل عدد من الحالات إلى مستشفى الحروق.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، الإثنين، الإجراءات التي اتخذتها للتعامل مع ضحايا انفجار صهريج الوقود ببلدية بنت بية، الذي أسفر عن ثماني حالات وفاة، وأكثر من 50 إصابة أغلبها خطير، حسب غرفة عمليات سبها المشتركة.
وأوضح وزير الصحة رمضان أبو جناح أنه أصدر تعليمات برفع أقصى درجات الجهوزية بمستشفى جراحة الحروق والتجميل بطرابلس.
وأشار إلى أن طائرات جهاز الإسعاف الطائر ستتولى نقل المصابين من الحالات الحرجة، عبر مطار سبها الدولي لتلقي الرعاية الطبية في طرابلس، منوها إلى التنسيق مع المراكز الطبية المتخصصة في المناطق الأقرب إلى مدينة سبها، لنقل بعض الحالات متى دعت الضرورة لذلك .
وتحدث وكيل وزارة الصحة لشؤون المراكز الطبية، توفيق الدرسي، عن صدور تعليمات بتوفير كل احتياجات مستشفى جراحة الحروق والتجميل بطرابلس الذي سيستقبل الحالات الطارئة خلال الساعات المقبلة .
وأشار إلى انطلاق قافلة طبية من مستشفى جراحة الحروق والتجميل إلى مركز سبها الطبي تتضمن أطباء ومتخصصين في مجال الحروق لتقديم الرعاية الطبية للحالات التي سيتم علاجها بمركز سبها الطبي.
وفي السياق ذاته أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، تعليمات لجهاز الإسعاف الطائر، ووزارة الصحة لمتابعة أوضاع المصابين وإرسال طائرة لنقلهم.
كما قرر رئيس الحكومة تكليف فريق طبي من مستشفى الحروق والتجميل في طرابلس للانتقال لبلدية بنت بية لمتابعة الحالات، وكلف وكيلي وزارتي الصحة والحكم المحلي بالانتقال لمكان الحادث ومتابعة الحالات رفقة الفريق والكادر الطبي لدعم جهود المنطقة في هذه الأوضاع الاستثنائية، حسب منصة حكومتنا التابعة للحكومة.
كما تقدم المجلس الرئاسي بالعزاء لأهالي ضحايا انفجار صهريج الوقود، الذي وقع صباح الإثنين في بلدية بنت بية، وأدى إلى وفاة عدد من المواطنين، وإصابة بعضهم بحروق متفاوتة. ووصف بيان صادر عن المجلس الرئاسي الحادث بالفاجعة، داعيا لأن يتغمد الله الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن بالشفاء والسلامة على المصابين .