أصحاب محطات الطاقة: لدولرة اسعار المحروقات
نظمت رابطة اصحاب محطات الطاقة في لبنان اعتصاما امام وزارة الطاقة على كورنيش النهر، شارك فيه عدد كبير من اصحاب المحطات بالاضافة الى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي الذي القى كلمة قال فيها: “ندعم تحرك رابطة اصحاب محطات الطاقة ونرى في مطلبها دولرة الاسعار مصلحة للمستهلك اولا والذي يتم استغلاله من خلال عدم استقرار السعر واختلافه من محطة الى اخرى بحيث ان انهيار الليرة الحاد خلق عدم التزام بسعر موحد ودفع ثمنه المستهلك واصحاب محطات المحروقات وبالتالي تسعير صفيحة البنزين يثبت السعر كما انه يؤمن المواد من المستورد من دون اي انقطاع وهذا امر اكثر من مهم خصوصا بعدما عانى شعبنا الذل على ابواب المحطات من جراء انقطاع مادة البنزين”.
ورأى الخولي أن “الدولرة امر طبيعي لبضاعة مستوردة بالدولار”، ودعا وزارة الطاقة الى تنظيم هذا القطاع انطلاقا من مصلحة المستهلك ليس خافيا على احد ما نعانيه اليوم من غياب كلي من قبل بعض الوزراء في ادارة الازمة والفشل في عدم تحقيق الأهداف المحددة للتعامل مع الأزمة وتحقيق النتائج المتوقعة وهذا ما يسبب في تفاقمها وزيادة حجم تداعياتها والخسائر الناجمة عنها وهذا الامر اصبح واضحا لجهة افتقادنا الى اي خطة واضحة وشاملة لإدارة الأزمة في اي قطاع بما فيها قطاع البترول”.
والقى رئيس الهيئة التأسيسية لرابطة اصحاب محطات الطاقة جوزيف الطويل كلمة ذكر فيها: “نحتج اليوم امام وزارة الطاقة كاصحاب محطات محروقات في لبنان ممثلين لكل المناطق لدعوة وزير الطاقة وليد فياض الى تنظيم القطاع ومكافحة فوضى الاسعار واعطاء اصحاب الحق حقهم”.
واشار إلى أن “المطلوب قرار من وزير الطاقة لاستيعاب ازمة انهيار الليرة بدولرة اسعار البنزين على مضخات الوقود او خلق منصة تواكب بشكل اتوماتيكي اسعار الصرف او ايجاد حلول اخرى من شأنها انهاء معاناة طرفين، المستهلكين واصحاب المحطات ويعيد الاستقرار الى الاسواق”.