أردوغان لم يسقط من الحسابات
كتب غينادي بيتروف ودانيلا مويسييف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
وجاء في المقال: لاقت مراسم تزويد محطة أكويو للطاقة النووية بالوقود النووي، التي أقيمت في مدينة مرسين التركية، الخميس، صدى أكبر مما كان متوقعا. والسبب في ذلك هو توعك صحة رجب طيب أردوغان، عشية الحدث. حتى لحظة انطلاق الحفل ذاته، غصت الشبكات الاجتماعية بالتكهنات حول ما إذا كان أردوغان يعاني من نوبة قلبية أم لا، وما إذا كان يُحتضر أم لا. لكن بعد ظهوره، وإن عبر رابط الفيديو، على الهواء مباشرة على التلفزيون التركي، هدأت المجادلات إلى حد ما. ومهما تكن الحالة الصحية للرئيس التركي، فلا يبدو الآن أنها تمنعه من المشاركة في الانتخابات العامة في 14 مايو.
وفي الصدد قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”:
“لا نعرف على وجه اليقين ما حدث بالضبط لأردوغان. الجدول الزمني للرئيس، الذي يقوم بحملة نشطة، مكثف جدا. إذا كان هناك ببساطة إرهاق مزمن أو تعب متراكم، مع نزلة برد ومع الأمراض المزمنة الطبيعية بالنسبة لشخص يبلغ من العمر 69 عامًا، فلا ينبغي القلق، ولن يؤثر هذا على فرصة إعادة انتخابه بأي شكل من الأشكال”.
وأشار سيمونوف إلى أن الحزب الحاكم، في الوقت نفسه، في حال إصابة أردوغان بمرض خطير، سيكون في موقف صعب. وقال: “إذا لم يظهر الرئيس التركي علنًا في المستقبل القريب، فيمكن تقويم حالته على أنها خطيرة حقًا. وعندها يمكن الحديث عن استبعاده من الانتخابات. في هذه الحالة، لن يتم العثور على بديل مناسب له، وستفوز المعارضة”.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا