أداء متباين لأسواق الخليج في التعاملات المبكرة قبيل قرار «الفيدرالي» الأميركي

سجَّلت أسواق الأسهم في منطقة الخليج أداءً متبايناً خلال التعاملات المبكرة يوم الاثنين، قبيل قرار السياسة النقدية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي هذا الأسبوع؛ حيث يتوقع المستثمرون أن يستأنف البنك المركزي دورة التيسير النقدي.

وتؤثر تحركات السياسة النقدية في الولايات المتحدة بشكل كبير على أسواق الخليج؛ حيث ترتبط معظم عملات المنطقة بالدولار.

وفي دبي، ارتفع المؤشر القياسي بنسبة 0.2 في المائة مدعوماً بمكاسب في أسهم السلع الاستهلاكية والصناعة والمرافق. وصعد سهم «غلف نافيغشن» 3.2 في المائة، وارتفع «تيكوم غروب» 1.8 في المائة. في المقابل، تراجع سهم «اتصالات الإمارات المتكاملة» (دو) بنسبة 1 في المائة.

وكانت «دو» قد أعلنت أن مساهمها «مامورا دايفر سيفايد غلوبال هولدنغ»، باع حصة قدرها 7.55 في المائة في الشركة، مقابل 3.15 مليار درهم (858 مليون دولار) من خلال طرح ثانوي.

وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر القياسي 0.3 في المائة مع تسجيل معظم مكوناته مكاسب.

أما في السعودية، فقد تراجع المؤشر القياسي بنسبة 0.2 في المائة، متأثراً بانخفاض أسهم القطاع المالي والرعاية الصحية. وهبط سهم «مصرف الراجحي» 1.8 في المائة، بعد أن أعلن أكبر مصرف إسلامي في العالم عن توزيع أرباح نقدية مرحلية بواقع 0.75 ريال للسهم، بانخفاض 40 في المائة عن توزيعات بلغت 1.25 ريال للسهم في العام السابق.

في المقابل، ارتفع سهم «سينومي ريتيل» بنحو 6 في المائة، بعد أن أعلنت يوم الأحد عن توقيع اتفاقية تسهيلات مصرفية بقيمة 1.60 مليار ريال (426.53 مليون دولار) مع بنك «الإمارات دبي الوطني» لسداد ديون قائمة مسبقاً.

وبعد خسارة نحو 17 في المائة من قيمته خلال 3 جلسات تداول منذ إدراجه، ارتفع سهم «الماجدية العقارية» بأكثر من 3 في المائة في التعاملات الصباحية، مسجلاً 12.06 ريال، عقب إعلانها توقيع عقدين بأكثر من 453 مليون ريال لتنفيذ مشروعين سكنيين في الرياض وجدة.

وفي قطر، استقر المؤشر القياسي دون تغير يُذكر.