أبي رميا: لا انتخاب من دون موافقة أكبر كتلتين مسيحيتين
تسعى الكتل السياسية إلى تشريع قوانين لتجريم الفكر المدمر وخلق وعي مجتمعي رافض له، وفي هذا الإطار يساهم النائب سيمون أبي رميا في العمل بجهد على تشريع قوانين في خدمة المواطنين ومراقبة أداء الحكومة من أجل القضاء على الفساد وهذا العمل دائما ما يؤتي بثماره.
وتأتي أزمة الملف السياسي فيما القطبين السياسيين المسيحيين الرئيسين في البلاد يعيشان حالة من التوتر والتوجس، وسط مناكفات سياسية وإعلامية، لا تساعد على مواجهة الأزمة، بقدر ما تفاقم من حدتها وخطورتها.
وفي حديث خاص ل”رأي سياسي” أكد أبي رميا أن “التيار يؤيد أي دعوة للقاء والتقارب بين مختلف الأفرقاء، إلا ان اي لقاء كي يكون مثمرا يجب توفر النية الطيبة والجدية التي توصل الى نتيجة ايجابية.”
وأضاف “أن القوات اللبنانية زارت بكركي وأبلغت موقفها أنها مع اللقاء المسيحي لكن مع تحفظ، ومجرد وجود تحفظ يعني ان مقومات نجاح اللقاء غير متوفرة، ولتأمين هذه المقومات علينا الذهاب إلى نقاشات وحوار للوصول الى اتفاق بين التيار والقوات ما يشكل باب عبور الى إنتخاب رئيس،” معتبرا أن “لا انتخاب من دون موافقة أكبر كتلتين مسيحيتين.”
وعن طرح الأسماء، لفت أبي رميا أن “لا مشكلة للتيار مع الأسماء إنما مع البرامج لذا التوافق بين المكونات المسيحية حول برنامج الرئيس ومشروعه وأولوياته ليبدأ من بعدها طرح اسم أو أكثر.”
وشدد على “ايلاء المزيد من الاهتمام لترتيب الأولويات في المجلس النيابيالتي تتمحور حول انتخاب رئيس.”
على الصعيد الاقتصادي يسعى أبي رميا “القيام بمهامه التشريعية لكل ما يصب في مصلحة المواطن لناحية همومه المعيشية اليومية واستعادة الأموال المنهوبة وأموال اللبنانيين المحتجزة في المصارف.”
وتشمل أعمال أبي رميا “ما قدمه من خمسين مشروع وأكثر قانون منفردا أو باسم الكتلة التي ينتمي إليها في مجالات عدة لا سيما لناحية استعادة أموال المواطنين ومحاسبة من أوصلنا الى الأزمة المالية الحالية.”
وأشار أبي رميا إلى ” السؤال الذي قدمه الى الحكومة حول مصير التدقيق الجنائي،” يضف إلى ذلك كونه رئيس لجنة الشباب والرياضة ” ما تقدم به من مشاريع قوانين عديدة لإعلاء شأن الرياضة في لبنان ومنها اعتماد مادة الرياضة في المنهج اللبناني، إذ تعمل اللجنة اليوم على إعادة احياء المنشآت الرياضية بعد جولتها الأخيرة عليها.”
وفي ما خص المشاريع الإنمائية أفاد أبي رميا أنه ” كان عراب توقيع اتفاق تعاون على صعيد الشباب والرياضة والتربية والاستشفاء والبيئة بين مدينة جبيل و “باسا” الفرنسية.”
وبالنسبة للمواضيع الانسانية قال أبي رميا ” تردنا آلاف الطلبات الى مكتبنا المفتوح للخدمات مع العلم أننا نعجزعن تلبيتها كلها في ظروف البلد الحالية.”