أبو فاعور لـ “يبقى المجتمع متعاضدًا ومتكاثفًا لكي نتغلب على كل المصاعب”

قدم عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور على رأس وفد من مشايخ وفاعليات بلدة ميميس وقرى وبلدات من قضاءي حاصبيا وراشيا التعازي بوفاة شابين من آل شاهين التركمان من سكان منطقة الفاعور – الدلهمية في البقاع الأوسط، توفيا على اثر حادث سير وقع مع احد مواطني بلدة ميمس في قضاء حاصبيا.
وفي كلمة له قال ابو فاعور:” استقبالكم لنا شرف كبير، وفي هذا الإستقبال انتم تعبرون عن هذه الروحية العربية، روحية الكرامة والشرف والشهامة التي تستقبلوننا بها”.
وتابع: “الرحمة للفقيدين، ولو كانت الوفاة لتحصل في ظروف مختلفة، لكنا نقول إن المصاب لكم والعزاء من قبلنا، ولكن الطريقة التي حصلت فيها الوفاة في هذا الحادث الأليم تجعلنا نقول:” اننا نحن واياكم اصحاب المصاب، نحن لا نشارككم هذا المصاب، نحن نشعر بأننا اصبنا بوفاة هذين الشابين الواعدين العذبين كما اصبتم فيه، لهما الرحمة وألهمنا جميعا الصبر والرضا والتسليم والقبول بمشيئة الله عز وجل، واكرر الشكر لكم على هذا الإستقبال والشكر الاكبر لكم باسم الرئيس وليد جنبلاط وباسم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، وباسم المشايخ، على هذه الشهامة التي عاملتمونا بها، وعلى هذا القبول والرضا والإيمان الذي تصرفتم به.
الرحمة للفقيدين وجئنا اليوم للوقوف على خاطركم، وأتمنى ان تبقى هذه الروحية، روحية الكرامة والشرف في مجتمعنا، لكي يبقى هذا المجتمع متعاضدا ومتكاثفا ولكي نبقى نتغلب على كل المصاعب”.