صدى المجتمع

«أبواب الجنة» لطالب الرفاعي… تنافس على «جائزة الأدب العربي» في فرنسا.

الجائزة تُمنح من قبل لجنة التحكيم لعمل واحد… وسيحصل على 10 آلاف يورو.

اُختيرت رواية «خطف الحبيب» أو «أبواب الجنة» بعنوانها الفرنسي، للروائي طالب الرفاعي لتكون ضمن الأعمال المرشحة لجائزة الأدب العربي، التي أنشئت في فرنسا عام 2013، بالشراكة بين مؤسسة «جان لوك لاجاردير» ومعهد العالم العربي، وهي إحدى الجوائز الفرنسية النادرة التي تُميّز وتُقدّر الإبداع الأدبي العربي المترجم إلى اللغة الفرنسية.

وتضيء الجائزة في دورتها الجديدة لهذا العام على الثروة الهائلة للأدب العربي، والإبداع الواضح التي وصلت إليه الرواية العربية، ولمجموعة من البلدان، التي ضمّت الكويت، الجزائر، مصر، العراق، لبنان، سورية، كما تنوعت موضوعات الروايات لتغطية مختلف القضايا العربية الساخنة والمتفاعلة في عيش المواطن العربي، وتميّزت بترجمات فرنسية رفيعة لاقت قبولاً واهتماماً واسعاً لدى جمهور القراءة الفرنسي.

وشملت قائمة الأعمال المرشحة للجائزة هذا العام 7 روايات، هي «أبواب الجنة» لطالب الرفاعي من الكويت، ترجمة لوك باربوليسكو، ورواية «أتذكر الفلوجة» لفرات العاني من العراق، ورواية «حدائق البصرة» لمنصورة عز الدين من مصر، رواية «الأخوات الخمس» لسلمى كوجوك من لبنان، رواية «على خط الزوال غرينتش» لشادي لويس من مصر، بالإضافة إلى رواية «لو كان لدي فرنك» لعبد الكريم الصيفي من الجزائر، ورواية «دار الريح» لسمر يزبك من سورية.

«لقاءات أدبية»

ووفق لائحة عمل الجائزة، سيتم تقديم أربعة لقاءات أدبية مع المتأهلين للتصفيات النهائية للجائزة، وذلك في مكتبة معهد العالم العربي، خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.

علماً بأن الجائزة تُمنح من قبل لجنة التحكيم لعمل واحد، وسيحصل على مبلغ 10 آلاف يورو، حيث سيتم الكشف عن اسم الفائز خلال الحفل الذي سيعقد بتاريخ 28 نوفمبر 2023، في معهد العالم العربي (IMA).

«أبواب الجنة»

تعتبر رواية طالب الرفاعي «خطف الحبيب» التي اختار كل من المترجم ودار النشر أن يكون عنوانها بالفرنسية «أبواب الجنة»، مغامرة نشر عربية كبيرة غير مسبوقة، حيث أصدرها الرفاعي لدى (14) ناشراً عربياً، خلال أسبوع واحد، وفي أغلب العواصم العربية.

الرواية تمت ترجمتها إلى اللغة الفرنسية بواسطة الدكتور لوك باربوليسكو وصدرت عن دار «أكت سود/سندباد» في باريس. وهي رواية تتناول حالة أسرة مليونير كويتي «يعقوب» يعيش منقسماً بين ذبول وموات علاقته بزوجته «شيخة»، وخفق قلبه لفتاة إيرانية «فرناز» تعمل في شركته، وأخيراً تعلقه بولده «أحمد» الذي سافر من الكويت ليكون مجاهداً ضمن الجماعات الإسلامية في حروب سورية.

الرواية في ملخصها تُقدم تحليلاً لوضع أسرة كويتية غنية، وعلاقاتها بالمحيط الاجتماعي في الكويت، ومن ثم تأثرها بغياب ابنها المجاهد في سورية.

وكان الرفاعي قد كتب روايته بتعدد الرواة بصيغة ضمير المتكلم، تاركاً لكل شخصية أن تنطق بحالها ليتعرف القارئ على عوالمها، ويرى المشهد الواحد من زوايا مختلفة، وبرؤى مُتباينة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى