هل بدأت الحرب البيولوجية عبر المناطيد الاميركية-الصينية؟
رأى رئيس “التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني” وممثل”الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية في لبنان” البرفسور رائف رضا، في بيان، انه “من يظن ان المناطيد وتبادلها بين اميركا والصين هي بريئة ، فهو ساذج في ظل الصراع الاقتصادي بينهما. ومن يظن أن المنطاد الصيني ضل طريقه فهو في قمة الغباء “، لافتا الى ان الحرب العالمية الثالثة بدأت بأساليب غير تقليدية”. وقال:” انها الحرب البيولوجية التي حذرنا منها وبداياتها مع كورونا، وأميركا تتهم الصين والعكس صحيح”‘ مشيرا الى ان تأثير كورونا كان اقوى من القنابل النووية والآتي أعظم ، وربما نسمع في القريب العاجل ظهور أمراض كانت قد اختفت من العلن أشد خطورة من كورونا”.
وتابع:”ما صرحت به روسيا في الأمم المتحدة عن وجود مختبرات بيولوجية في العديد من الدول ومنها أوكرانيا تديرها اميركا ، لا يجب ان يقف عن السمع ويمر مرور الكرام. فالحرب البيولوجية بدأت مع كورونا وتشتد في القريب العاجل، والجميع يعلم عن متحورات كورونا، بحيث كان المتحور اوميكرون ليس نفسه بين الصين وأميركا، مما يدل على التصنيع المختبري وكنا قد أشرنا اليه في بياناتنا السابقة”.
اضاف:”اليوم نحذر من أمراض ستظهر عاجلا أشد فتكا من كورونا ، ربما لها ربط مباشر مع المناطيد غير البريئة ، وربما ترجع بعض الأمراض القاتلة التي اختفت من السجلات الطبية ربما “ماربوغ” والجمرة الخبيثة وسواها من المصنعات البيولوجية المخبرية التي ستظهر للعلن ” .
ختم:”انها الحرب البيولوجية التي ستكون الأخطر من السلاح النووي، فهو مكشوف في حال استخدامه ، أما المستور والأخطر فهو السلاح البيولوجي غير المرئي وانعكاساته الاقتصادية المدمرة على الشعوب ، بدءا من تجارب اللقاحات الفاشلة التي درت مليارات الدولارات، وما زال خطرها قائما، وخصوصا ان الشركات المصنعة تعرف تماما اعراضها وتأثيراتها الجانبية الحقيقية على القلب والتجلط الدموي وسواها “، ورأى أن المناطيد ليست بريئة في ظل الصراع الاقتصادي والتكنولوجي بين اميركا والصين”.
