شؤون لبنانية

ملتقى التأثير المدني: لبنان لم يَزَل يواجِهُ منذ قِيام دولتٍه واستِقلالِها…

دعا ملتقى التأثير المدني الى “تشييد أوسَع تحالُف سياديّ إصلاحيّ تغييريّ بعيدًا عن عنادٍ من هُنا، و قصرِ نَظرٍ من هُناك”، في مواجهة “التَّهديداتِ القاتِلَة التي تُحيطُ بلُبنان وشعبِه”. لافتا الى أن ” 17 تشرين 2019 تُشَكِّلُ إحدى هذه اللَّحظاتِ التأسيسيَّة”. مؤكدا “ان فاعليَّتُها لم تَزَل قائِمة، توقا لقِيام دولة المواطنة السيّدة الحُرَّة العادلة والمستقِلَّة”.

في الذكرى الرابعة لثورة 17 تشرين دوُن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع “إكس” فكتب: “تُبنى الأَوطان في فِعلِ إيمان يحكي نهائيَّة كيانها وثبات عقدِها الاجتِماعيّ. ديناميَّةُ تطوُّرُها وتعميقِ بُنيَة الدَّولَة فيها أساسُهُما هُويَّةٌ تنتمي إلى أمنٍ قوميً وأمان إنسانيَ”.

وقال الملتقى أن: “لبنان لم يَزَل يواجِهُ منذ قِيام دولتٍه واستِقلالِها لحظات تأسيسيَّة حَمَلت في بعضِها إشراقات، وفي أُخرى خيبات، وفي كُلٍّ من هذه وتِلك تطلُّعاتٌ وهواجِس”.

وأضاف: “أن 17 تشرين 2019 تُشَكِّلُ إحدى هذه اللَّحظاتِ التأسيسيَّة. فاعليَّتُها لم تَزَل قائِمة في وضوح الرّؤيَة حول التَّهديداتِ القاتِلَة التي تُحيطُ بلُبنان وشعبِه، مع توقٍ جامِع، رَغم تمايُزاتٍ ديموقراطيَّة، توقٍ جامِعٍ لقِيام دولة المواطنة السيّدة الحُرَّة العادلة المستقِلَّة”.

وانتهى الملتقى إلى القول: “هذا التَّوقُ الجامِع يقتضي الانخِراط في تشييد أوسَع تحالُف سياديّ إصلاحيّ تغييريّ  بعيدًا عن عنادٍ من هُنا، و قصرِ نَظرٍ من هُناك. الهُويَّة اللُّبنانيَّة تستصرِخُ ضمائرنا وإراداتِنا هنا وفي الاغتِراب. ومَن ابتَغى حرقَ هذه الإِرادَات مكشوفٌ ومَعروف، فمسيرةُ الإنقاذ تراكميَّة.ولا مكان للرَّماديَّات والزّئبقيَّات”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى