مدفيديف: المفاوضات الجديدة تتطلب الاعتراف بنتائج تقرير المصير لأقاليم أوكرانيا السابقة ووضع قواعد دولية جديدة
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أنّ المفاوضات الجديدة بين روسيا وأوكرانيا ” تتطلب فهماً موحداً لمبادئ القانون الدولي بقدر ما تتطلب الاتفاق على جانبين قانونيين. أولاً، الاعتراف (أو القبول الضمني على الأقل) بنتائج تقرير المصير لشعب الأراضي السابقة أوكرانيا، التي تتجسد اليوم في القانون الداخلي لروسيا – في دستورها. وثانيًا، تطوير قواعد دولية خاصة مصممة للوضع الحالي والعلاقات الدولية المستقبلية. كما كان الحال، على سبيل المثال، مع إعداد ميثاق الأمم المتحدة في عام 1945. ومن حيث الجوهر، فإن وضع قواعد دولية جديدة هو الذي يكمل نظام القواعد الآمرة”.ولفت، في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنهم “يتذكرون مبادئ القانون الدولي كأساس للمفاوضات. المبادئ العالمية للقانون العام للشعوب مهمة بالتأكيد، لكن المشكلة كانت دائما في تفسيرهم”.
وكان المتحدث باسم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد ذكر في وقت سابق أن أوكرانيا لا ترفض المفاوضات مع روسيا الاتحادية، لكنها تقول إن هذه المفاوضات يجب أن تستند إلى عدد معين من المبادئ، بما في ذلك المدفوعات النقدية. وردًا على هذا البيان، أشار الكرملين إلى أن أوكرانيا، وفقًا للتشريعات الأوكرانية، تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات.