لحود: التطبيع مع إسرائيل لم يحمِ أحدًا من العدوان

رأى الرئيس السابق العماد اميل لحود أن “ليل الجنوب والبقاع تحول أمس الى نهار، بسبب الأسلحة الأميركية الفتاكة التي يستخدمها الإسرائيلي بشكل شبه يومي، ليذكر العالم كله، وخصوصا “الميغانيزيم”، بمدى التزامه بقرار وقف إطلاق النار الذي يخرق يوميا من حوالى 11 شهرا”.
وشدد لحود، في بيان، على أن “الأسوأ من فعل العدو الإسرائيلي هو ردة فعل البعض في الداخل، وتحديدا من يحمل المسؤولية الى الضحية بدل الجلاد، وهنا بيت القصيد، إذ أن هدف الإسرائيلي اليوم لم يعد عسكريا لأن ما يريده أن يحققه جوا ناله، بينما الخيار البري فشل، فبقي له ما هو بارع فيه، وهو دس السم في الداخل اللبناني”.
واضاف لحود: “رأينا ما حصل لدول الجوار التي توسلت التطبيع والسلام مع إسرائيل التي ردت بالقصف والتوغل البري، وهذا مثل واضح على أن الإسرائيلي لن يتخلى عن أطماعه في لبنان إلا بعد أن يتأكد أنه دمر بشرا وحجرا، والمؤسف جدا أن بعض اللبنانيين يخدمون الإسرائيلي من حيث لا يعرفون”.
وختم لحود: “ما نحتاج إليه في هذه المرحلة هو التضامن والوحدة اللذين يشكلان الرادع الأقوى لهذه الاعتداءات وهو ما أكده توم براك حين قال صراحة إننا لا نستطيع أن نسلح الجيش لمواجهة إسرائيل، بل لمواجهة بعض من في الداخل. فهل نتعظ؟.”
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام