لجنة الصحة أوصت الحكومة بإعلان حالة طوارئ لمكافحة الكوليرا
اكد رئيس لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية النائب بلال عبدالله ان لجنة الصحة أوصت الحكومة بإعلان حالة طوارئ لمكافحة الكوليرا. وقال : “استكمالا لسلسلة لقاءات في لجنة الصحة النيابية تحديدا حول موضوع “الكوليرا”، كان لنا لقاء مع وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض الذي استطاع مشكورا مع فريق الوزارة، في فترة وجيزة ان يؤسس لارضية استشفائية علاجية في منطقة عكار بالذات، وفي ببنين حيث تم استحداث مستشفى ميداني وتجهيز المستشفيات في منطقة الشمال .. وفي البقاع سجلت بعض الاصابات، فقد تم تأسيس مستشفى ميداني، وفي بر الياس حسث تعاني هذه المناطق من اكتظاظ من اخواننا النازحين قد سجلت اصابات عديدة في المناطق”.
وأوضح عبدالله “أنّنا بحثنا في موضوع بدء وزارة الصحة العامة بالتلقيح. مشكورة الدولة الفرنسية امنت 13400 لقاح، بدأت بتوزيعها على المناطق المصابة بالاساس، وعلى مراكز الاكتظاظ السكاني، وكان هناك تأكيد وتركيز على السجون، ثم اعطائهم الجرعات”.
وكشف أن “وزارة الصحة في اليومين القريبين، ستسلم 600 الف لقاح من منظمة الصحة العالمية بتمويل من الـ”UHCR”، وسيقدم وزير الصحة طلبا لمليون و800 الف لقاح اضافي؛ وكل ذلك لنحصن المجتمع اللبناني من هذا الوباء الذي يشكل خطرا كبيرا على صحة اللبنانيين وعلى الاقتصاد اللبناني”.
كما أكّد أن “الاهم هو الوقاية، وسنسعى في الاسبوع المقبل لاعادة الاجتماع مع وزارة الطاقة ومصالح المياه ومجلس الانماء والاعمار، لنرى الاجراءات التي اتخذت من قبلهم، لان خطة الطوارئ التي تحدثنا عنها هي وقائية ومرتبطة بتأمين عدم اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشفة، وتأمين مياه شفة سليمة للناس، وتوزيع “الكلورين” وتعليم الناس على استخدام كميات الكلورين المطلوبة لتعقيم المياه”.
وذكر عبدالله أنه “كان هناك وعدًا ومشاركة من وزارة الداخلية والبلديات بتحديد المناطق والينابيع التي يتم تعبئة الصهاريج منها، واجراء الفحوصات الدورية على هذه المياه، كل ذلك في اطار تأمين الحد الادنى لقطع الطريق على انتشار الوباء اكثر في لبنان، لما يسببه من ضرر صحي واقتصادي واستشفائي وعلى كل المستويات”.