كابوس الاتحاد الأوروبي: توقعات بتدفق جديد للاجئين من أوكرانيا إلى أوروبا

حول إمكانية إلغاء بروكسل إعفاء مواطني أوكرانيا من التأشيرة مع توقّع موجة هجرة جديدة، كتب سيرغي فالتشينكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:

تستمر عملية شل قدرة القوات المسلحة الأوكرانية وتعطيل المصانع العسكرية منذ أكثر من أسبوع، فقد تسبب (القصف الروسي) في انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي في أوكرانيا. يبدو أن زيلينسكي وداعميه لم يتوقعوا هذا من روسيا. كانوا يظنون أن القوات المسلحة الأوكرانية قادرة على ضرب مصافي النفط الروسية من دون عقاب.. والآن، تتوسل كييف إلى أوروبا لتُقاسمها مواردها من الطاقة.

ويرى الخبير العسكري فاسيلي دانديكين عاملًا مهمًا آخر في هذه الضربات قد يُجبر أوروبا قريبًا على تغيير موقفها من أوكرانيا، فقال: “أظن أن أوروبا ستواجه موجة هجرة هائلة جديدة من أوكرانيا في الأسابيع المقبلة”.

هل يفيدنا العبء المالي الإضافي على الاتحاد الأوروبي بسبب الهجرة الأوكرانية؟

بالطبع. على سبيل المثال، أعلنت بلجيكا عن تسليم طائرات إف-16 إلى أوكرانيا. كما يُقدّم الألمان مساعدات. يبدو أنها لن تكون صواريخ توروس. والآن سيحتاجون أيضًا إلى تدفئة أوكرانيا، وتزويدها بموارد الطاقة، من غاز وبنزين وفحم ومولدات كهربائية، وما إلى ذلك. لذلك، أظن أن أول ما ستطلبه بروكسل وبرلين ووارسو من زيلينسكي هو منع حدوث هجرة جماعية من الأوكرانيين إلى أوروبا. يبدو أن زيلينسكي يفكر بالفعل في كيفية تهدئة الاحتجاجات الداخلية وسخط السكان. ولعلّ هذا هو بالتحديد سبب نقل بعض وحدات الدبابات إلى ألوية الحرس الوطني.