أخبار عاجلةأبرزشؤون لبنانية

في الذكرى الثانية لجريمة المرفأ.. لماذا تأخير صدور القرار الظني؟

رأت صحيفة “الديار ” انه في الذكرى الثانية لجريمة مرفأ بيروت لا جديد سوى استمرار سقوط الاهراءات تباعا، اما قضائيا وسياسيا فلا جديد يذكر، تجديد للادانة، ووعود «فارغة» بمتابعة التحقيقات حتى النهاية، وشلل قضائي يصيب التحقيقات ويؤخر صدور القرار الظني. المحقق العدلي القاضي طارق البيطار يرفض التنحي بعد اتهامه «بالاستنسابية» في التحقيق لان الادعاءات لم تشمل جميع من تعاقبوا على المسؤولية. في المقابل دعاوى الارتياب بحقه جمدت اعماله. والنتيجة واحدة، الحقيقة في «خبركان».

الى ذلك ووفقا لمصادر متابعة، فان الضغط يجب ان يتركز على دفع القاضي لاصدار قراره الظني بعد ان باتت خريطة وصول «نيترات الامونيوم» الى بيروت كاملة وواضحة لديه. وعلى الرغم من اهمية محاسبة المهملين، لكن الاولوية تبقى للاجابة على سؤال اساسي حول طبيعة الانفجار. فاذا كانت تحقيقات «الاف بي آي» وتقرير المحققين الفرنسيين قد استبعد تعرض المرفأ لصاروخ، طبعا لا يمكن الركون لتلك النتائج لاسباب عديدة اهمها غياب الثقة والموضوعية، فان احتمال تعرضه لعمل تخريبي يبقى قائما. فماذا لدى المحقق من معطيات؟ فهل سيصدق على رواية «التلحيم» التي اثبتت «المحاكاة» التي قام بها فرع المعلومات باشرافه وحضوره، ان احتمالاتها متدنية جدا. ام لديه رواية اخرى؟!

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى