صفوف المصلين في الحرم المكي تعود إلى “التباعد الاجتماعي”
أعادت السعودية الخميس فرض إجراءات التباعد الاجتماعي في المسجد الحرام في مكة المكرّمة على وقع تزايد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة.
وعادت المسافات تفصل المصلين الذين عادة ما يؤدون صلواتهم كتفا إلى كتف.
وسجلت السعودية، الأربعاء، 744 إصابة جديدة وهو أعلى معدل إصابات يومي منذ منتصف أغسطس/ آب الماضي.
وقررت السعودية، الأربعاء، إعادة تطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن المغلقة والمفتوحة والأنشطة والفعاليات اعتبارا من الخميس.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، بأنه بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة في المملكة بشأن الوضع الوبائي وتزايد الإصابات بفيروس كورونا – كوفيد 19 والسلالات المتحورة منه؛ فقد تقرر إعادة الإلزام بارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن (المغلقة والمفتوحة) والأنشطة والفعاليات”، وذلك اعتباراً من الخميس 30 ديسمبر/ كانون الأول.
ولاحقا أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام “تطبيق إجراءات التباعد الجسدي بين المصلين والمعتمرين”، إنّما من دون تقليل عدد المصلين.
وعادت ملصقات التباعد الاجتماعي إلى المسجد لتحدّد مكان وقوف المصلين بدءا من صلاة ظهر الخميس، بعدما أزيلت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حين خفّفت المملكة من الإجراءات المرتبطة بمكافحة الوباء.
وسجّلت المملكة التي تعد 34 مليون نسمة 8874 وفاة وأكثر من 554 ألف إصابة وهو المجموع الأعلى في الخليج.
وكانت السعودية أغلقت المسجد الحرام في مارس/ آذار 2020 ثم أعادت فتحه أمام الحجاج في ظل إجراءات صارمة في يوليو/ تموز، إلى أن عادت طاقته الاستيعابية بالكامل هذا العام.