أبرزشؤون لبنانية

شري: لا مفاوضات مباشرة مع إسرائيل ولا تطبيع

 علق عضو كتلة “التنمية والتحرير”النائب امين شري على الاعتداءات الإسرائيلية الاخيرة على الجنوب، معتبرا في مقابلة عبر إذاعة “سبوتنيك”، ان “طبيعة إسرائيل ليست جديدة على الجنوبيين، فالعدو الاسرائيلي يعمل على تثبيت وجوده وقوته من خلال المجازر والاعتداءات المستمرة”، وشدد على ان “لبنان وحده هو من اجبر إسرائيل على اجلاء احتلالها عنه وتحاول اليوم  ارساء قواعد جديدة فيه، مضيفا اليها المواطنين والمؤسسات الاقتصادية بحجة انها تساعد في إعادة الاعمار”.
 
واعتبر ان “الهدف من استهدافها منع إعادة الاعمار خصوصا في الجهة الحدودية”، داعيا “اللبنانيين ليكونوا يدا واحدة”.
 
و راى ان “ما طرحه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون هو تسقيط نموذج المفاوضات غير المباشرة التي تمت بموضوع الترسيم البحري لحل إشكالية 13 نقطة بين لبنان وإسرائيل”، مؤكدا “رفض “حزب الله” المطلق للسلام او التطبيع مع إسرائيل”.
 
واشار الى ان “تقديم الحكومة شكوى الى مجلس الامن بما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية خطوة إيجابية”.
 
وشدد على انه “لن يكون هناك مفاوضات مباشرة مع إسرائيل”،  وقال: “نحن منفتحون على نقاش جدي في الاستراتيجية الدفاعية”، سائلا: “هل يمكن نزع عناصر القوة الموجودة لدى لبنان؟”، وقال: “لو لم يكن السلاح عنصر قوة ومصدر قلق لإسرائيل فلماذا استهدفته”.
 
واعتبر  انه “لا يمكن للجيش اللبناني الوقوف بوجه إسرائيل دون تسليحه”، كاشفا ان “العائق الأساسي لعدم انتشار الجيش اللبناني في جنوب النهر هي إسرائيل”، وقال “لدينا شهران ونصف الشهر لنرى المتغيرات الموجودة بيننا وبين إسرائيل وبعدها نعطي رأينا”، مؤكدا “عدم نزع سلاح “حزب الله”.
 
اضاف: ” ان حزب الله بفضل شبابه تمكن من ردع الجيش الإسرائيلي خلال 66 يوما بثباتهم وعزيمتهم. ونحن اللبنانيون يجب ان يكون لدينا كرامة وطنية وسيادية ونرى اين مصلحة بلدنا ويجب التفاهم على وحدة وطنية نعمل على أساسها”، معتبرا ان “تنفيذ خطوة لما تريده الولايات المتحدة سيجعلها تطالب بخطوات أخرى”، كاشفا عن “عقوبات وحصار وعدم وجود هبات لاعادة الاعمار وهذا ما يستوجب مواجهته”.
 
تابع: “يجب استعادة ثقة اللبنانيين بالحكومة، فهي منذ 7 اشهر لم تقم بأي شيء للبنانيين سوى طرح موضوع تسليم السلاح”. واكد ان “الشعب الذي نزل الى صخرة الروشة ليس بمهزوم. لا يجب على احد ان يتعامل معنا على اننا مهزومين والا لماذا تستعينون بالخارج”، معتبرا ان “الشعب اللبناني المستهدف مستعد لاي حرب مفتوحة اذا شنتها إسرائيل”.
 
وعن الانتخابات النيابية، قال: “نحن وحركة امل بدأنا بالعملية الانتخابية ومتمسكون بإجرائها في وقتها المحدد وبالقانون النافذ”، لافتا الى انه “ضد تصويت الاغتراب ويجب ان يأتي الغترب للتصويت في لبنان”.

المصدر: وكالة الانباء المركزية

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى