رفلي دياب لـ ” رأي سياسي”: طرابلس تحتاج الى الانماء وحظوظ القوات معدومة فيها
خاص “رأي سياسي”
ساعات قليلة تفصلنا عن اقفال باب تسجيل اللوائح التي ستخوض الانتخابات النيابية المقبلة في الخامس عشر من أيار وعلى ما يبدو سيصل عدد اللوائح المسجلة الى حوالي الـ 100 لائحة.
ومن بين اللوائح التي تم تسجيلها في الساعات الماضية، ظهرت الى العلن لائحة “وحدة الشمال” في دائرة الشمال الثالثة التي تتنافس في الدائرة عينها مع عدد من اللوائح التقليدية بالاضافة الى بعض اللوائح التي تخوض المعركة تحت شعار “القوى التغييرية”.
وتضم “وحدة الشمال”:
طوني فرنجية واسطفان الدويهي وكارول دحدح عن زغرتا
وليم طوق ووروي عيسى الخوري عن بشري
فادي غصن وسليم سعادة عن الكورة
جوزيف نجم عن البترون.
ومن المتوقع ان تكون “وحدة الشمال” من اكثر اللوائح في “الشمال الثالثة” تحقيقا للحواصل.
في هذا الاطار أكد مرشح المردة عن المقعد الأرثوذوكسي رفلي دياب لـ “رأي سياسي” أن : ” المردة لم يبتعد يوما عن طرابلس، انما كان دائما السند والصديق لأهلها وناسها ومختلف مكوناتها، والجميع يعلم العلاقة المتميزة التي تربط رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بطرابلس وأهلها وناسها، فعندما كان وزيرا للصحة وعند حصول المردة على أي وزارة خدماتية تم معاملة اهلنا في طرابلس تماما كما اهلنا في زغرتا والكورة والضنية”.
وأضاف: ” طرابلس محرومة على كل الصعد اكان اقتصاديا او اجتماعيا او تربويا اوخدماتيا أو صحيا، من هنا وبحال وصولنا الى الندوة البرلمانية سنعمل على استرداد حقوق المدينة وحقوق أبنائها، والعمل سيتوجه نحو تعزيز وتطوير المرافىء العامة لاسيما مرفأ طرابلس والمصفاة بالاضافة طبعا الى معرض رشيد كرامي الدولي وغيرها، فتطوير هذه القطاعات سيؤدي حتما الى تحريك عجلة الاقتصاد وبالتالي تحسين الظروف المعيشية للناس”.
وعن امكانية وصول مرشح القوات عن المقعد الماروني في طرابلس الى الندوة البرلمانية أكد دياب ان ” الانتخابات هي عملية ديمقراطية وفي نهاية المطاف الناس هي من ستختار ممثيليها، لكن وبرأيي حظوظ حزب “القوات اللبنانية” في طرابلس معدومة ووصول مرشحها مستحيل فالكل يعلم واقع القوات ونظرة الطرابلسيين لها.