رسوم ترامب الجمركية تُدخل الاتحاد الأوروبي في أزمة عميقة

عن فشل الأوروبيين في الاتفاق مع الأمريكيين على الرسوم الجمركية، كتب مكسيم بازانوف وماريا كولوبوفا، في “إزفيستيا”:رسوم ترامب الجمركية تُدخل الاتحاد الأوروبي في أزمة عميقة
عن فشل الأوروبيين في الاتفاق مع الأمريكيين على الرسوم الجمركية، كتب مكسيم بازانوف وماريا كولوبوفا، في “إزفيستيا”:
الاثنين، 24 نوفمبر/تشرين الثاني، عُقد اجتماعٌ لوزراء تجارة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وكان محور الاجتماع قضية الرسوم الجمركية الأمريكية. وقد ناقش الطرفان تفاصيل الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وكان الطرفان قد اتفقا، في اجتماعٍ عُقد في يوليو/تموز في اسكتلندا، على أن تفرض واشنطن، اعتبارًا من 1 أغسطس/آب، رسومًا جمركية بنسبة 15% على 75% من السلع الأوروبية التي تستوردها الولايات المتحدة. علمًا بأن البيت الأبيض كان قد هدد سابقًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 30%.
ومن الشروط المهمة الأخرى للاتفاق التزام الاتحاد الأوروبي بشراء ما قيمته 750 مليار دولار من النفط والغاز والوقود النووي وأشباه الموصلات والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، على مدى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى استثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي.
ويقول الخبراء إن هذه الاتفاقية، بشكل عام، تُمثل إعادة هيكلة للاقتصاد الأوروبي بما يُناسب المصالح الأمريكية… من المهم الإشارة إلى أن إحدى النقاط الرئيسية في اتفاق يوليو/تموز التزام الاتحاد الأوروبي بوقف شراء موارد الطاقة الروسية والتوجه نحو الأسواق الأمريكية.
وثمة توافق بين بروكسل وواشنطن على هدف مشترك آخر، وهو تقليل اعتمادهما الإنتاجي على المعادن الأرضية النادرة الصينية.
لا شك في أن الوزراء ناقشوا تسريع تطوير استخراج المعادن الأرضية النادرة في دول أخرى للحد من دور الصين في سلاسل التوريد.
وربما كانت عقوبات جديدة ضد روسيا، كما ذكرت وسائل الإعلام سابقًا، موضوع نقاش. ففي 21 نوفمبر/ت2، أعلن دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستفرض قريبًا “عقوبات شديدة للغاية”، تشمل النفط الروسيين.




