حداد: لا بدّ من قِيامة جديدة ينهضُ فيها لبنان من مرحلة الخنوع والحصار..
هَنّأ رئيس “هيئة التضامن السرياني الديمقراطي “جوي حداد الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في لبنان والعالم العربي والعالم أجمع بحلول عيد الفصح المجيد، وقالَ في بيان: إن “هذه المُناسبة العظيمة تُشكّل فرصة مُتجددة لقيامة لبنان وتَرسيخ قيم المحبّة والتسامح فيه، بدون إستثناء، من أجل طَيْ صفحة الحروب وبناء مُستقبل أفضل ومزدهر”.
أضافَ: “إن عيد الفصح المجيد هو عيد العبور من الموت إلى الحياة، وأملنا ان يكون عيدا سياسيا في لبنان حيث يعبر المجتمع اللبناني من حال الفوضى إلى الإنفراجات تدريجياً”.
وأكّدَ “ان رجاءنا في هذا العيد المبارك، أن يعيش لبنان في ظروف أفضل من التي نمرّ بها راهناً لا سيّما الضائقة الإقتصادية التي يرزح وطننا تحت عبئها والتي تجاوزت القدرة على التحمّل، إضافة إلى الفراغ الرئاسي وتعثّر وتعطيل المؤسّسات الدستورية وحال الفلتان على مُختلف المُستويات، بالإضافة إلى الخلافات السياسية التي لا نهاية لها والتي أودت بنا إلى الهلاك”.
وخَتَمَ حداد: لا بدّ من قِيامة جديدة ينهضُ فيها لبنان من مرحلة الخنوع والحصار إلى مرحلة الانطلاق والنهوض والإنفتاح على العالم المُتقدّم والمتحضِّر كما كان”.