“بداية متعثرة” لمنافس ترامب
كتب ديفيد سميث مقالاً في صحيفة “الأوبزرفر”، جاء فيه :
إن بداية ديسانتيس المتعثرة تسعد ترامب، لكن السباق لم ينته بعد. وديسانتيس اختار المكان الخطأ لإعلان خوضه السباق الرئاسي، بالإشارة إلى منصة تويتر بعد الخطأ التقني الذي قطع البث المباشر للمرشح قبل يومين.
إن هذا الخطأ وصف بأنه أكثر اللحظات حرجاً في تاريخ الحملات الرئاسية.
وذلك لم يسعد أحدا أكثر من ترامب، الذي يُعتبر ديسانتيس أقوى منافسيه.
الأمر أثار قلق أوساط الحزب الجمهوري الذين يتوقون لرؤية بديل عن ترامب.
لا أحد يستبعد ديسانتيس، لكنه “يدخل السباق ضعيفا وفي ميدان به مرشحون أقل أهمية، يسيطر عليه ترامب”.
ويواجه ترامب البالغ من العمر 76 عاماً عددا كبيرا من التحقيقات الجنائية، ولكنه أثبت بعد ثماني سنوات نفسه مرة أخرى، باعتباره المرشح الأوفر حظا لضمان ترشيح الحزب الجمهوري، على حد قول الكاتب.
و أمضى شهورا منذ إطلاق حملته الخاصة وهو يعمل على تدمير ديسانتيس. وإلى أنه في النهاية لم ينجح في إخراجه من السباق، لكنه أثار الشكوك حول سجله وشخصيته وولائه.
إن حاكم فلوريدا لم يقدم أي خدمة لنفسه، عبر توجيه رسائل متضاربة حول دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا وفشله في إثارة الإعجاب خلال الاجتماعات الشخصية.
ومن هنا نشير الى انه في الشهر الماضي، عندما سافر ديسانتيس إلى الخارج في “مهمة تجارية”، والتقى بكبار رجال الأعمال في لندن، نقل موقع “بوليتيكو” عن الحضور قولهم إنه “بدا ضجرا” و”يحدق في قدميه”، ووصف بأنه “فظيع” و”منخفض الطاقة”.
فإطلاق الحملة “المخزي” خلال هذا الأسبوع، عزز وجهة النظر حول المبالغة بأن ديسانتيس سيكون “قاتل ترامب”.
لكن هناك مجموعة من الجمهوريين غير راغبة في العودة إلى ترامب الذي واجه محاولة عزل مرتين، وهي تتوق لخيار آخر لمواجهة جو بايدن.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرًا.