الولايات المتحدة تجدد الدعوة لأوكرانيا وروسيا لإنهاء الحرب

جدد نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو دعواتهما لروسيا وأوكرانيا للتوصل إلى اتفاق سلام.
وقال فانس: إنه لا تلوح في الأفق نهاية واضحة للصراع في أوكرانيا، بينما أوضح روبيو أن الرئيس دونالد ترامب يحتاج إلى أن يرى انفراجة «قريباً جداً».
وأكدت هذه التعليقات، التي أدلى بها المسؤولان كل على حدة، لقناة «فوكس نيوز»، نفاد صبر إدارة ترامب إزاء صعوبة التوصل لاتفاق ينهي الحرب التي دخلت عامها الرابع.
وبدا أن ترامب الذي تعهد بإبرام اتفاق سلام في أول يوم له في البيت الأبيض قبل أن يقول مستشاروه إن الأمر سيستغرق شهوراً، انحاز إلى روسيا، لكنه أدلى بتصريحات أكثر إيجابية نحو أوكرانيا في الفترة التي سبقت إبرام اتفاقية المعادن. وقال فانس وروبيو إن السلام بيد الطرفين.
وأوضح فانس في مقابلة مع برنامج «سبيشال ريبورت مع بريت باير» على «فوكس نيوز»: «الأمر متروك لهم للتوصل إلى اتفاق ووقف هذا الصراع الوحشي». وأضاف: «لن تنتهي قريباً يا بريت. لن تنتهي قريباً».
وقال إنه من الصعب تأكيد أن نهاية الحرب قريبة لأن الروس والأوكرانيين «يجب أن يتخذوا الخطوة الأخيرة».
وأوضح: «بالنسبة للأوكرانيين، نعم، بالطبع هم غاضبون لتعرضهم للغزو، لكن هل سنستمر في خسارة الآلاف والآلاف من الجنود بسبب بضعة أميال من الأراضي بهذا الشكل؟».
وقال روبيو لقناة «فوكس نيوز» على نحو منفصل الخميس: إن ترامب سيضطر إلى تحديد الوقت الذي سيخصصه لإنهاء الحرب إذا لم يحدث تقدم كبير في المفاوضات قريباً جداً. وأضاف: «أعتقد أننا نعرف موقف أوكرانيا ونعرف موقف روسيا الآن.. إنهما أقرب، لكنهما لا يزالان مختلفين».