مقابلات خاصةأبرز

النائب ضاهر لموقعنا: تسوية كاملة يتم التسويق لها لحل ازمة الشغور.

النائب ميشال ضاهر- خاص موقع رأي سياسي

شهدت نهاية الاسبوع اطلاق مواقف عالية السقف من خلال تمسك كل فريق بمرشحه، وما بين متفائل ومتشائم بإنهاء الشغور الرئاسي يبقى الرهان على التحرك القطري بعد ان فشلت المبادرة الفرنسية بجمع الافرقاء اللبنانيين والتوافق على رئيس للجمهورية، وبالتالي حل الازمة اللبنانية.
موقع “رأي سياسي” سأل النائب ميشال ضاهر عن إمكانية نجاح التحرك القطري واحداثه خرق في حائط الشغور الرئاسي فقال:” قد يكون التحرك القطري هو بمثابة “الخرطوشة” الأخيرة لإنقاذ الوضع، لانه في حال لم تنجح الوساطة القطرية في جمع اللبنانيين والاتفاق على رئيس فان البلد يسير نحو المجهول.”
وعما يحكى عن ظهور عدم حماس قطري لوصول قائد الجيش العماد جوزاف عون الى قصر بعبدا قال الضاهر:” الامر يعود لهم، ولكن نحن في لبنان علينا القيام بواجبنا وانتخاب رئيس، لنكون ضمن المجموعة الدولية من خلال انتخابنا لرئيس يكون موضع ثقة، لأننا لا نريد رئيس لديه ملفات فساد ومصالح خاصة”.
أضاف:” حماسي لوصول قائد الجيش ينطلق من ضرورة الحاجة الى وجود رئيس مؤسساتي، يقود المرحلة المقبلة، خصوصا اننا شهدنا سوء إدارة للازمة التي بدأت في العام 2019، والتعامل معها كان اسوء منها ، حيث كان لدينا احتياط يقارب 32 مليار دولار ، إضافة الى ديون على القطاع الخاص ، ولو كانت لدينا إدارة جيدة لكان باستطاعتنا ضمان قرابة 60% او 70% من اموال المودعين ، ولكن ما حصل كان استهتارا في الموضوع، من خلال اعتماد سياسة المراوحة وعدم تحمل المسؤولية ، لذلك لا يمكن ان تسير الدول بمثل هكذا سياسات، حيث كان المطلوب من كافة المسؤولين في اي موقع كانوا مصارحة الشعب اللبناني بالحقيقة، وعدم اطلاق المواقف الوهمية كما حصل، والتي اوصلتنا الى ما وصلنا اليه من أوضاع كارثية.”
واكد النائب ضاهر ان كافة الأجواء تصب لمصلحة قائد الجيش، وقال ردا على سؤال :”هناك من لا يريد اعلان موقفه بشكل صريح كي لا يتم حرق الاسم، كما اننا لا نزال نتقاطع على اسم جهاد ازعور في وجه المرشح “الثنائي الشيعي” سليمان فرنجية، ولكن عند انسحابهما يكون المرشح الوحيد هو قائد الجيش وحده”.
وعن إمكانية سحب اسم فرنجية من السباق الرئاسي، يشدد ضاهر على ان البلد لا يمكن ان يسير الا بالتفاهم ولا يمكن لفريق ان يفرض رايه على فريق اخر.
مبديا تفاؤلا حيال انهاء الشغور الرئاسي وقال: ” في حياتي لم اتفاءل كما الان، فالأكيد انه نتيجة الضغط المالي والاقتصادي، لا بد من ايجاد حل لمسألة الشغور الرئاسي، خصوصا اننا اصبحنا امام زلزال وليس انهيار، وعلينا ان نرتب امورنا ونتفق بشكل سريع مع بعضنا البعض لانتخاب رئيس، وتشكيل حكومة يكون لديها صلاحيات استثنائية لمدة ستة اشهر، فالأوضاع تحتاج الى قرارات حازمة وحكومة إنقاذيه تكون خارج المحاصصة، ولدى أعضائها خبرة من اجل وضع خطة عمل بالاتفاق مع صندوق النقد لنبدأ بتنفيذ خطة الإصلاح”.
وتوقع ان يكون هناك تسوية كاملة يتم التسويق لها، متمنيا على الجميع تحمل المسؤولية، لان التاريخ اثبت عدم استطاعة احد ان يفرض موقفه على الاخر، ولا يمكن ان يسير البلد الا بالتفاهم والشراكة، وقال: ” ربما هناك بعض الأطراف قد تعارض وصول قائد الجيش كرئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل فهذه مشكلته.”
وختم مؤكدا انه من غير الوصول الى تسوية لا تستقيم الأمور، والاهم ان نربح جميعا من اجل بناء الوطن”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى