الصايغ: الملف الرئاسي محصور باللجنة الخماسية..
أعلن النائب فيصل الصايغ “ألا مقايضة ولا حديث عن تجاوز الطائف في ملف انتخاب رئيس الجمهورية إنما المطلوب اليوم انتخاب الرئيس لتطبيق القرار الـ1701 وترسيم الحدود البرية وتأمين الاستقرار الأمني”، معتبرًا أن “إسرائيل لن توسع اعتداءاتها على لبنان من دون ضوء أخضر دولي”.
وأكد أنّ “الملف الرئاسي محصور باللجنة الخماسية”، مشيرًا إلى “وحدة موقفها ومحاولتها لفصل انتخاب الرئيس عن حرب غزة”.
وأضاف الصايغ: “هنا تقع المسؤولية على اللبنانيين لتوحيد صفوفهم وانتخاب رئيس لإعادة انتظام المؤسسات الدستورية”.
ورأى أنّ “تصريح وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان عن ربط أمن لبنان بأمن إيران، ردّ مباشر على إسرائيل لعدم توسيع رقعة الحرب وإلّا ستكون حرب إقليميّة”.
ورجّح الصايغ بأن يتبع الهدنة في غزة ترسيم حدود برّيّة واستقرار في المنطقة.
وقال في هذا السياق: “لو كنّا ضدّ فتح الجبهات في الجنوب، ولكن لا يمكننا التراجع الآن”.
الصايغ وردًا على سؤال حول زيارة وليد جنبلاط إلى روسيا، قال: ” إنّ التشاورات عامّة والعلاقة تاريخية بين الطرفين”، مشيرًا إلى أن “روسيا لا تتدخّل بالأمور الداخلية”.
وعن الموازنة، قال الصايغ: “اللبنانيون أجمع لمسوا الهدر والفساد في الموازنة”، مشيرًا إلى أن “المجلس النيابي عدّل الموازنة بتحديد سقف الضرائب ولو ازداد العبء على المواطنين إنما هناك تقديمات اجتماعية”.
وعن عودة سعد الحريري إلى السياسة، قال الصايغ: “إن دور الحريري وطني شامل وهو من يقرر العودة من عدمها ومن الأفضل احترام خصوصيته”.
وفي ملفّ حرب غزّة، أفاد الصايغ بأن “الدبلوماسيين الغربيين رأيهم موحّد في ما يجري في غزة”، لافتًا إلى أن “هناك إصرارًا على عدم توسع رقعة الحرب”.
وأشار الصايغ إلى أن “هناك حلًا دوليًا وإجماعًا عالميًا على حل الدولتين لتحقيق السلام الدائم في فلسطين ومنع تهجيرهم”، لافتًا إلى أن “الإسرائيلي اليميني المتطرّف طموحه تهجير الفلسطينيين أو إخراج السنوار، ومن هنا تكمن ضرورة صمود الفلسطينيين لأنهم أمام فرصة تاريخية للوصول ال تصور موحد ما بعد غزة”.