رأي

السماء فوق كييف مليئة بالثقوب، والولايات المتحدة تماطل في الإمدادات

عن شطب زيلينسكي من حسابات واشنطن، والبحث عن مَخرجٍ من الصراع، كتبت ايلينا أفونينا، في “كومسومولسكايا برافدا”:

لا يزال موضوع وقف إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا يُثير اهتمام المحللين وعلماء السياسية والخبراء العسكريين، لا سيما في ظل تنوع التصريحات الصادرة عن مختلف أجهزة الحكومة الأمريكية.

ناقشت إيلينا أفونينا هذا الموضوع مع الأستاذ المساعد في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، غيفورغ ميرزايان، على هواء إذاعة كومسومولسكايا برافدا، فقال:

صدرت تصريحات متناقضة تمامًا من أمريكا هذا الأسبوع بشأن وقف إمدادات الأسلحة. على الأرجح، الحديث يدور عن وقف إمداد أوكرانيا ببعض أنواع الأسلحة. ثم يتحدث كل طرف عن هذا الوقف كما يراه. إما كوقف لإمدادات الأسلحة، وهو صحيح جزئيًا، لأن بعض الأسلحة لم تُرسل إلى أوكرانيا. أو كحقيقة أن الإمدادات لم تتوقف، وهو صحيح أيضًا، لأن بعض أنواع الأسلحة لا تزال تُرسل إلى أوكرانيا. إنها مسألة تفسير.

إذن، فما تقويمك لمحادثة ترامب مع زيلينسكي؟

يريد ترامب الحصول على تنازلات من زيلينسكي في عملية السلام. إنه يدرك استحالة الحصول على تنازلات من بوتين. يمكن معاقبة بوتين على رفضه تقديم تنازلات، على سبيل المثال، بفرض عقوبات، لكن هذا غير مناسب، لأنه قد يُدمر علاقات الرئيس الأمريكي بالرئيس الروسي. وقد دأب ترامب على بناء هذه العلاقات منذ أشهر. لذلك، من الأسهل والأكثر فاعلية الضغط على زيلينسكي. فهو على أية حال بات مُهمَلًا، وسيتم التخلص منه لإبرام اتفاقية سلام بشأن أوكرانيا في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه القضية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى