شؤون لبنانية

الخولي لمفوضية اللاجئين: عليكم أن تساعدوا على ترحيل السوريين الى بلدهم..

استنكر المنسق العام “للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين” النقيب مارون الخولي، “الجريمة البشعة التي راح ضحيتها منسق منطقة جبيل في القوات اللبنانية، باسكال سليمان، على يد عصابة من النازحين السوريين”. وقال: “إن هذه الجريمة تكشف عن فشل الحكومة في اتخاذ قرار لحماية أمن الوطن وسلامة المواطنين”.

اضاف في بيان: “إن عصابات اللصوص والجريمة السورية التي ارتكبت هذه الجريمة النكراء تستحق أشد عقوبة بموجب القانون. لا يمكن أن تبقى هذه الوحشية دون عقاب، ويجب أن تُقام محاكمات سريعة وأن تُطبق أقصى العقوبات عليهم دون استثناء مع ترحيل فوري لكل الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية الى سوريا”.

تابع: “لا يسعنا في هذه المناسبة الاليمة الا ان نرسل رسالة شديدة اللهجة إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نطالبها بتحمل المسؤولية عن التدفق غير المنظم من النازحين السوريين الذي أدى إلى تعطيل الاستقرار في لبنان وتفشي الجريمة . وندعوها إلى إغلاق مراكز النازحين السوريين في لبنان والتركيز على مساعدتهم داخل سوريا”.

وأشار الى اتهام الحكومة اللبنانية “بالتقاعس عن مكافحة الجريمة المنظمة التي يقوم بها النازحون السوريون”، وطالب بالتحقيق الفوري والشامل في هذه الجرائم وتطبيق العدالة في حق الضحايا”.

وتوجه إلى العصابات السورية بالقول: “لن نستسلم لوحشيتكم، والعدالة ستأتي لباسكال”. وإلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “يجب أن تتحملوا المسؤولية الأخلاقية عن تلك الجرائم. عليكم أن تساعدوا على ترحيل السوريين الى بلدهم او الى اي بلد ثالث”.

اضاف: “نطالب بوضع حد للعنف والفوضى التي تعانيها بلادنا، وندعو السلطات القضائية والأمنية إلى التحقيق الفوري وتقديم العدالة لباسكال سليمان. إن وفاته هي رمز لفوضى انتشار مئات الالف من النازحين السوريين الغير مسجلين في المناطق واستمرار عمليات تهريب السوريين على الحدود اللبنانية السورية الذي يجب أن نضع لها حدًا فوريًا.”

ختم: “إن القتل الوحشي لباسكال سليمان هو غضب مقزز يكشف عن الجرح المتقيح الناجم عن العنف الجامح  للنازحين السوريين في بلدنا. نحن نطالب بوضع حد لهذا العنف الذي ابتليت به أمتنا وابنائنا”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى